انخفاض أسعار الذهب عالميا لأدنى مستوى لها في 3 أسابيع بعد تسجيلها ارتفاعات قياسية

مع قيام المستثمرين بتصفية مراكزهم لتغطية خسائرهم في أسواق أخرى في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وازدياد المخاوف من الركود العالمي

انخفضت أسعار الذهب بالبورصات العالمية لأدنى مستوى لها في 3 أسابيع خلال تداولات اليوم ، الاثنين ، حيث قام المستثمرون بتصفية مراكزهم لتغطية خسائرهم في أسواق أخرى في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وازدياد المخاوف من الركود العالمي.

وتراجع السعر الفوري للمعدن النفيس بنسبة 0.5% ليصل إلى 3023.10 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى له منذ 13 مارس الماضي ، بعد أن سجل ارتفاعات قياسية متتالية الأسبوع الماضي، لكنه تراجع بعد إعلان ترامب عن فرض الرسوم الجمركية ، فيما ظلت العقود الآجلة لشهر يونيو دون تغيير تقريبا عند 3039 دولارا للأوقية ، بحسب موقع إنفستنج الأمريكي.

وبالرغم من ذلك قدم الضعف المستمر في الدولار الأمريكي والرهانات المتزايدة على خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعض الدعم للذهب، حيث كان التراجع أقل مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% في تداولات آسيا اليوم الاثنين، مما أدى إلى مكاسب في بعض المعادن الثمينة.

وارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 2% لتصل إلى 29.805 دولار للأونصة، بينما ظلت عقود البلاتين الآجلة دون تغيير تقريبًا عند 914.35 دولار للأونصة.

وعن المعادن الصناعية ارتفعت أسعار النحاس بعد خسائر أسبوعية، حيث قدم ضعف الدولار بعض الراحة، ولكن المخاوف من الرسوم الجمركية حدت من المكاسب.

وارتفعت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.1% إلى 8,846.50 دولار للطن، بينما انخفضت عقود النحاس الآجلة لشهر مايو بنسبة 0.3% لتصل إلى 4.4389 دولار للرطل.

وفي 2 أبريل أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم أعلى تصل إلى 49% على السلع القادمة من الشركاء التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك الصين والاتحاد الأوروبي.

وهزت هذه الخطوة الأسواق العالمية، حيث ردت الصين بفرض رسوم بنسبة 34% على مجموعة واسعة من الواردات الأمريكية، في حين أشار الاتحاد الأوروبي إلى استجابة منسقة وقد أثارت الحرب التجارية المتصاعدة المخاوف من تباطؤ حاد في النمو العالمي.

ورفع بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأمريكي توقعاته لاحتمالية حدوث ركود عالمي في عام 2025 إلى 45%، مقارنة بـ 35% فقط قبل أسبوع، بينما زاد بنك جيه بي مورجان الأمريكي تقديره لاحتمالية حدوث ركود عالمي هذا العام إلى 60%، مقارنة بـ 40% سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى