بالصور.. غانم يتفقد فرع بنك التعمير والإسكان الملاصق لمستشفي العزل بمدينة الشروق

تفقد حسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان فرع البنك الملاصق لمستشفي العزل بمدينة الشروق، للتأكد من دقة تطبيق الإجراء الإحترازية التي فرضتها الدولة لضمان سلامة العملاء والعاملين علي حد سواء.

شدد غانم، خلال الزيارة، علي الإجراءات التي يتم تطبيقها للأطباء وأعضاء هيئة التمريض من عملاء البنك بتخصيص شباك خاص لهم، وإعطائهم الأولوية في الانتهاء من جميع معاملاتهم المالية داخل الفرع.

كما أكد غانم، بعد أن رأي بعض الكثافات للعملاء أمام البنك، على أهمية استخدام العملاء للتكنولوجيا في إنهاء معاملاتهم البنكية، من خلال استخدام الإنترنت بانكينج، للحفاظ على صحة العملاء وموظفي البنك.

أوضح أنه بإمكان العميل أن يتواصل مع خدمة عملاء البنك لمعرفة كيفية استخدام الطرق التكنولوجية لإنهاء معاملاته البنكية دون اللجوء للذهاب إلى فروع البنك.

كان بنك التعمير والإسكان قد أعلن عن مشاركته في مبادرة إتحاد بنوك مصر لدعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من فيروس كورونا، حيث ساهم البنك ب 20 مليون جنيه، لدعم 1500 أسرة.

وقال حسن غانم إن تلك الأسر تعد من أكثر الفئات التي تضررت من إجراءات الحد من إنتشار فيروس كورونا، نظراً لتوقفهم عن العمل، جراء اجراءات حظر التجول التي اتخذتها الدولة المصرية، والتي تحتم عدم التجمع ،تخفيض العمالة، وغيرها من الإجراءات الضرورية في تلك الظروف القهرية.

أضاف، أن تلك الإجراءات أثرت بشكل أكبر على العمالة اليومية وغير المنتظمة ممن قد لا يملكون قوت يومهم، مشيرا الى أن مساهمة البنك ستؤدى الى الحد من الآثار السلبية لتلك التداعيات، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.

وبحسب غانم، فقد قام البنك ايضا بدعم مؤسسات المجتمع المدني، ممثلة في بنك الطعام المصري، لشراء 1500 كرتونة عائلية من المواد الغذائية الأساسية المتنوعة لدعم الأسر الأكثر إستحقاقاً من الشعب المصري، وذلك إنطلاقاً من حرص بنك التعمير والإسكان الدائم على دعم ابناء مصر في هذا التوقيت المحوري.

أكد حسن غانم أنه إيمانا منه ومن فريق عمل البنك بأهمية دعم جميع مؤسسات الدولة للمجتمع، خاصة وفي ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم ومصرنا الغالية حالياً، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، فإن البنك سيقدم كل ما في وسعه لتقديم العون للمجتمع المصري خلال الظروف الصحية الراهنة.

يرى غانم أن تكاتف الهيئات والمؤسسات الواعية لتقديم سبل الدعم المطلوب في هذا الظرف الطارئ هي مسؤولية وأمانة وليس تفضلاً، متمنيا السلامة والصحة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى