بنك ناصر الإجتماعي يدعم مشروعات البحث العلمي بمدينة زويل بـ 3 ملايين جنيه
وقع الدكتور شريف فاروق نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي بروتوكول تعاون مع الدكتورشريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار.
وبموجب هذا الاتفاق يساهم البنك بقيمة 3 ملايين جنيه في تبنى الافكار البحثية و العلمية ودعمها ، للخروج من الإطار البحثى الى التنفيذ العملى ، ودعم الكيانات المتميزة علميا ، لخلق كوادر شبابية على مستوى علمى رفيع ، بالاضافة الي تقديم منح وتمويلات لطلبة المدينة.
وقال شريف فاروق إن قرار التعاون مع مدينة زويل يأتي في ضوء توجيهات الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة البنك بتقديم كل أنواع الدعم لللبحث العلمي ، بهدف مساندة خطط الدولة فى مصر لمواجهه أزمة فيروس كورونا المستجد .
أضاف فاروق أن البنك كان حريص منذ بداية الأزمة على القيام بمسئوليته الإجتماعية ، مؤمنا بأن المرحلة الحالية تحتاج إلى جهود كافة الباحثين والعلماء ، لافتا الى أن العبور من الأزمة الحالية ومواجهة فيروس كورونا لن تأتي إلا من خلال البحث العلمي ، حيث باتت الحاجة ملحة الي تعزيز دوره في إيجاد حلول للمعضلات التي تواجه المجتمعات البشرية ، وضرورة دعمه في كافة المجالات ، بجانب تشجيع الإبتكارات الوطنية التي تساعد على مكافحة الأزمة الحالية أوالتخفيف من آثارها.
أشار فاروق إلى أن البنك يضع علي رأس أولوياته تعزيز قدرات القطاعات العلمية والبحثية والكوادر الطبية الموجودة فى مصر، والتى تواجه تحديات لا يستهان بها من أجل مواجهة هذا الفيروس ، لذلك كان من اللازم تفعيل العمل الجماعى ، وتضافر الجهود المختلفة ، بهدف اجتياز هذه الأزمة ، وهو واجب تمليه علينا مسئوليتنا المجتمعية ، فلابد من اشتراك جميع مؤسسات الدولة حتى تزول الأزمة الراهنة .
من جانبه أعرب الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار عن سعادته البالغة بالتعاون مع بنك ناصر الإجتماعي ، وذلك في إطار دعم مدينة زويل ، وما تقوم به من مجهودات ، في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا ، من خلال دعم الباحثين ، الذين يعكفون علي إيجاد حلول وبدائل للتخفيف من الآثار الناجمة عن فيروس كورونا ، وتأثيرها علي المجتمع المصري .
أضاف صدقي أن تقدم مصر ووضعها علي خريطة الدول العالمية الكبري لايأتي إلا بدعم العلم والبحث العلمي ، الذي أصبح لا مفر منه الآن ، ولابد من تكاتف كافة الجهود لدعم البحث العلمي ، والباحثين المصريين ، وعلي رأسهم مدينة زويل.
أوضح أن الهدف من إنشاء مدينة زويل هو مواكبة كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا ، وتطويره من حيث ما انتهي إليه الآخرون ، لوضع مصر في المكانة التي تستحقها بين مختلف دول العالم علميا وبحثيا ، كذلك الباحثين الخريجين الذين يلعبون دورا كبير في التحديات الإستراتيجية التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات الطاقة والبيئة والصحة وغيرها.
أضاف صدقي أنه لا أمل من نهوض أي مجتمع بدون البحث العلمي والعلم ، ومن هنا جاء دعم بنك ناصر الإجتماعي لمدينة زويل ، نظرا للمجهودات التي تقوم بها المدينة في مواجهة فيروس كورونا ، ولما تقدمة لمصر والمجتمع المصري من أفضل الطلاب النابغيين ، الذين يمثلون مصر في كافة أنحاء العالم ، وكذلك الدورالمهم الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس والباحثين ، من خلال التوصل لتصميم وتصنيع أجهزة للتنفس الصناعي ، وتطوير بعض العقاقير الطبية ، وكذلك تطوير أنظمة تعتمد علي الذكاء الإصطناعي.
أكد صدقي على ضرورة تكاتف كافة الجهات والمؤسسات والهيئات لدعم العلم والباحثين المصريين ، حيث أنه بدعم البحث العلمي تصبح مصر قادرة علي الخروج من أزمة فيروس كورونا ، واستكمال طريق النهضة والعلم الذي لا بديل عنه الآن.