اليوم.. انتهاء صرف الدفعة الثالثة من المنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة
ينتهي اليوم الخميس الموعد المحدد لصرف الدفعة الثالثة من المنحة الرئاسبة لنحو مليون و600 ألف و216 عاملا غير منتظم، الذي استمر لمدة 5 أيام، يصرفون ما يزيد عن 800 مليون جنيه، والتى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الفئة المتضررة من فيروس كورونا المستجد، وقدرها 500 جنيه تصرف من خلال ماكينات الصرف الآلي بموجب كارت ATM مسبوق الدفع الذي تسلمه المستحق عند صرف الدفعة الثانية ، مع التأكد من وصول رسالة نصية على تليفون الشخص المستحق قبل الصرف بـ 24 ساعة.
وقال وزير القوي العاملة محمد سعفان : إن اللجنة الوزارية المشكلة لدعم ورعاية ومساندة العمالة غير المنتظمة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، وتضم وزارات القوي العاملة ، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والتموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي، والجهات المعنية ، هي التى حددت موعد صرف الدفعة الثالثة خلال الأيام الخمس من الأحد 16 إلي 20 أغسطس الجاري، باعتباره مناسب، خاصة أن الفترة لن يكون فيها أى صرف لأى حسابات سوى للعمالة غير المنتظمة.
وطمأن وزير القوي العاملة ، المستحقين بأن الـ 500 جنيه المنحة الرئاسة موجودة في حساباتهم حتى بعد انتهاء الموعد المحدد للصرف، ولا داعي للتزاحم علي ماكينات الصرف الآلي بفرع البريد والبنك الزراعي المصري إلا في الموعد المحدد لكل مستحق، لضمان سرعة وسهولة الصرف حرصًا على سلامة المستحقين والعاملين.
وقال سعفان، إن الصرف سوف يتم من خلال 14 ألف ماكينة صرف آلى على مستوى الجمهورية، منوها إلى إمكانية الصرف للمواطن من أى ماكينة صراف محددة دون خصم أى عمولات.
وأشار سعفان إلى أنه تم تقسيم الأعداد المستفيدة من صرف الدفعة الثالثة من المنحة على شرائح يومية لعدم التزاحم على الصرف من خلال ماكينات الصرف الآلي، بحيث تكون 260 ألف مستحق يوميا، وسوف ترسل وزارة الاتصالات لكل مستحق على تليفونه الشخصى رسالة نصية قبل ميعاد الصرف بـ 24 ساعة.
وشدد وزير القوي العاملة علي أن الدولة المصرية بذلك تكون قد أوفت بما وعدت به العمالة غير المنتظمة لمواجهة الآثار السلبية لتداعيات فيروس كورونا التي ترتب عليها تضرر أوضاعهم المعيشية بصرف 500 جنيه علي 3 دفعات بإجمالي 1500 جنيه ، ليصل ما يتم صرفه لمليون و600 ألف و216 عاملا غير منتظم، 2 مليار و400 مليون و324 ألف جنيه .
وأكد وزير القوى العاملة أن صرف المرحلتين الأولى والثانية أثبتت بالتجربة أن الدولة المصرية قوية وترعى أبناءها وتوفير الدعم اللازم لهم فى وقت المحن، منوها إلى أن كل جهات الدولة المعنية أسهمت بدور مهم وفاعل في مرحلتي الصرف التى استلزمت من الجميع العمل بروح الفريق الواحد والظهور بمظهر حضاري يليق بالدولة المصرية.