رسائل عامر من واشنطن للداخل والخارج وللبنوك أيضا
أرسل طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى ، من العاصمة الأمريكية واشنطن ، الكثير من الرسائل للداخل والخارج ، وللبنوك العاملة فى السوق المصرية أيضا.
وكان عامر قد ترأس بعثة مصر فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين ، والتى أقيمت فى العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 9 إلى 14 إبريل.
وعلى هامش تلك الإجتماعات عقد عامر عددا من المقابلات الصحفية ، حرص خلالها على بث العديد من الرسائل المتعلقة بوضع الإقتصاد المصرى ، والقطاع المصرفى.
رسائل عامر الموجهة للداخل قبل الخارج تمثلت فى :
- معدلات الإنجاز التي تتحقق في الاقتصاد المصري والسياسة النقدية تحديدا فاقت توقعات المؤسسات الدولية.
- مصر لا تحتاج لبرنامج جديد مع صندوق النقد الدولي، رغم أن إدارة الصندوق تتمنى التعاون مجددًا مع مصر.
- حجم تدفقات النقد الأجنبي لمصر منذ تحرير سعر الصرف وحتى الآن بلغ نحو 150 مليار دولار.
- الإقتصاد المصري يحتاج إلى تنويع مصادر التمويل ، وأن المدخرات المحلية وحدها التي لا تكفي لتحقيق نسب التنمية المطلوبة ، في ظل الزيادة السكانية وتزايد أعداد الخريجين.
- السوق المصرية تحتاج لضخ 1.5 تريليون جنيه من البنوك ، وذلك لتحقيق مستهدفات النمو.
- الدولة تتبع سياسة منضبطة في الاقتراض من الخارج، والمستويات الحالية للدين الخارجي لا تدعو للقلق.
- إستقلالية البنك المركزي والإطار المؤسسي للسياسة النقدية هي الضمانة الأولى لاستمرار الاستقرار الحالي في السياسة النقدية.
- إطلاق منظومة الإبتكار وريادة الأعمال بالنصف الثاني من 2019.
- قانون البنوك الجديد يعزز دور البنوك في التنمية الاقتصادية ، ويتيح لها لعب دور أكبر في عملية التنمية الاقتصادية.
- بعض البنوك لديها تركز في محافظها الائتمانية ، وتكتفى ببعض كبار العملاء والاستثمار فى أذون الخزانة ، فى حين أن تمويلاتها لقطاع العقارات منخفض جداً.