وزير المالية: إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة السداد النقدي الفوري لدعم الحكومة للمصدرين
فتح باب التقدم للإستفادة من المبادرة بوزارة المالية خلال الفترة من 7 إلى 28 فبراير
أعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية عن موافقة مجلس الوزراء على إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة السداد النقدي الفوري لدعم الحكومة للمصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات بخصم تعجيل سداد 15%.
أوضح أن ذلك يأتي تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بدعم القطاع التصديري وسرعة رد الأعباء التصديرية المستحقة للشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات عن المشحونات حتى آخر يونيه الماضي، قبل نهاية العام المالي الحالي.
أضاف معيط، في تصريح له اليوم، أن ذلك يسهم في توفير سيولة نقدية تمكن شركات القطاع التصديري من الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها والحفاظ على العمال في ظل جائحة كورونا، على النحو الذي يساعد في زيادة قدراتنا الإنتاجية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
ولفت إلى أنه سيتم فتح باب التقدم بالمرحلة الثانية من هذه المبادرة بوزارة المالية خلال الفترة من 7 إلى 28 فبراير ، يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء عدا يومي الجمعة والسبت.
وقال إن نجاح المرحلة الأولى من هذه المبادرة دفع الحكومة إلى إطلاق مرحلة ثانية بنفس الإطار والشروط ، بحيث تشمل مستحقات الشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات حتى مشحونات نهاية يونيه 2020 ، على أن يكون هناك فرصة لاستكمال المستندات لدى الصندوق قبل نهاية يوم 28 فبراير 2021.
أوضح أنه سيتم صرف مستحقات الشركات المصدرة المنضمة للمرحلة الثانية من مبادرة السداد النقدي الفوري لدعم الحكومة للمصدرين بخصم تعجيل سداد 15% في ثلاث مواعيد ، وهي قبل نهاية فبراير، وقبل نهاية أبريل، وقبل نهاية يونيه 2021.
أشار إلى أنه يمكن للشركات المستفيدة من المرحلة الأولى لهذه المبادرة، التي لها باقي مستحقات، والأخرى التي لم تقم بالصرف، أو لم تشترك بالمبادرة، التقدم للانضمام للمرحلة الثانية ، مؤكدا نجاح المرحلة الأولى من المبادرة ، في جذب عدد كبير من المصدرين.
وقال إن الحكومة صرفت حوالي 21.5 مليار جنيه خلال عام لدعم القطاع التصديري والمصدرين، من خلال 6 مبادرات ، كان آخرها مبادرة السداد النقدي الفوري لدعم الحكومة للمصدرين بخصم تعجيل سداد 15% ، التي انضم إليها في المرحلة الأولى 1069 شركة مصدرة، صرفت جميعها كل المبالغ المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات قبل حلول عام 2021.
أكد معيط أن جميع الشركات المصدرة المستفيدة من المبادرة صرفت كل مبالغ دعم التصدير المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات، خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2020، بقيمة إجمالية 13.5 مليار جنيه ، بما يعكس نجاح الحكومة في تحقيق الأهداف المنشودة من هذه المبادرة التي حظيت بإقبال كبير من المصدرين.
أوضح أن المبادرات الخمسة السابقة التي طرحتها الحكومة لسداد المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات، استفاد منها 2500 شركة مصدرة، وم صرف 5.6 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي، و2.4 مليار جنيه خلال الفترة من أول يوليو حتى 25 نوفمبر 2020، بإجمالي نحو 8 مليارات جنيه لسداد مبالغ دعم المصدرين.
وقال إن هذه المبادرات أسهمت بفاعلية في توفير السيولة النقدية اللازمة للشركات المصدرة ، بما يضمن استمرار عجلة الإنتاج، وزيادة قدراتها الإنتاجية، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
أشاد معيط بتعاون القطاع المصرفي ووزارة التجارة والصناعة وصندوق تنمية الصادرات في المرحلة الأولى من المبادرة ، الذي أسهم في إنجاح واحدة من أسرع المبادرات التي تم تنفيذها لرد المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات إلى الشركات المصدرة، حيث استغرقت حوالي شهرين من أول يوم لفتح باب تلقى الطلبات حتى آخر يوم صرف.
أشار إلى أن 2351 شركة مصدرة استفادت من مبادرة صغار المصدرين، ومبادرة سداد 30% من المبالغ، وأجرت 337 شركة مصدرة «مقاصة» بين مبالغ الدعم التصديرية والالتزامات الضريبية والجمركية واجبة الأداء بنحو 1.2 مليار جنيه.
أضاف ، أنه استفاد أيضا 153 شركة مصدرة من مبادرة الاستثمار بصرف الدفعة الأولى من مبالغ دعم التصدير لدى صندوق تنمية الصادرات بإجمالي 1.8 مليار جنيه، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من الشركات جمع بين أكثر من مبادرة.