اتحاد بنوك مصر ينجح في توفير 500 مليون جنيه للمساهمة في خف لقاح فيروس كورونا
نجح اتحاد بنوك مصر برئاسة محمد الاتربى في توفير 500 مليون جنيه للمساندة في إتاحة لقاح فيروس كورونا للفئات الأكثر استحقاقاً، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ، وبمشاركة البنوك أعضاء الإتحاد.
وساهم بالنصيب الأكبر في هذا المبلغ بنوك الأهلي المصري ، مصر ، التجاري الدولي QNB الأهلي ، القاهرة ، العربي الإفريقي الدولي.
ويأتي قيام اتحاد بنوك مصر بهذا الدعم استكمالاً لمتابعة دوره المحوري في دعم جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا، تحت رعاية البنك المركزي المصري.
وقام الإتحاد منذ إعلان فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية بوضع أمان وصحة العاملين والمتعاملين في القطاع المصرفي نصب أعينه، إنطلاقاً من حرصه على القيام بدوره المحوري في مجال المسئولية المجتمعية ، وكونه دائماً صاحب المبادرات التي تهدف لدعم المجتمع المصري في كافة الأحوال.
ويرى الإتحاد أنه فى ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد ، والذي تم إعلانه كجائحة عالمية “وباء” ؛ يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمواجهته ، خاصة لما له من آثار على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والصحي، وفي مقدمة تلك الجهود تولى التنسيق لحملة التبرعات لصالح المتضررين من تداعيات فيروس كورونا، حيث تبرع الجهاز المصرفي بمبلغ يزيد عن 750 مليون جنيه ، مؤكدا أن العمل الجماعي وتكامل وتنسيق مساهمات كافة المؤسسات المجتمعية له اثر إيجابي في مواجهة الأزمات.
وتقديراً لجهود اتحاد بنوك مصر في هذا المجال فقد قام الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بمنح اتحاد بنوك مصر جائزة الأداء المتميز في مواجهة أزمة كورونا لعام 2020، حيث يستند الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب في اختياره للفائزين إلى مجموعة كبيرة من المعايير الدولية ، بالإضافة إلى آراء مجموعة متميزة من المحللين المتخصصين.
وتأتى مشاركة البنوك في دعم وتوفير لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة من الفئات الأكثر استحقاقاً إنطلاقاً من دور تلك البنوك الرائد في مجال المسئولية المجتمعية، حيث تعتبر المسئولية المجتمعية أحد أهم المحاور الرئيسية التي تؤمن بها البنوك، حيث يتم تقديم الدعم للمجتمع المصري من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الإجتماعي ، والعمل على تحقيق الأفضل للمجتمع بشكل عام في عدة مجالات كالصحة، التعليم، التكافل الاجتماعي والتنمية المجتمعية كمشروعات تنمية القرى المصرية الأكثر احتياجاً ، من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ، للمساهمة في خلق فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة ، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتطوير العشوائيات، وكل ما له علاقة بتنمية الإنسان.
وتحرص البنوك دائماً على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاص ، من خلال تقديم نموذج ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات، وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.