المصرف المتحد يستعرض دور الإعلام التنموي في تحقيق أهدافه المؤسسية
أكدت جرمين عامر، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد، أن قطاع الاتصال المؤسسي يعد أحد الآليات الاعلامية التي تعمل علي تطوير الفكر وتشكيل الوعي العام، محددة 3 محطات رئيسية ساهمت في تحقيق المصرف لأهدافه المؤسسية ودعمه لحقوق الملكية.
وأضافت عامر – خلال لقائها مع الاعلامية سمر رؤوف في برنامجها الاسبوعي “تواصل” عبر اذاعة كايرو بزينس راديو، أولى محطات الإتصال المؤسسي بالمصرف بدأت بوضع خطة استراتيجية عامة لهذا القطاع بما أسهم في تقديم كيان جديد وإحداث تغيير في اتجاهات الرأي العام الخارجي والداخلي من فريق عمل – عملاء – صناع القرار – رجال الاقتصاد والبنوك – وأساتذة الجامعات والعلماء والباحثين.
وأكدت على أن الإدارة العليا بالمصرف تمثل داعم ومساند حقيقي لدور الاتصال المؤسسي وأهمية الإعلام التنويري ونشر ثقافة العمل الجماعي وتنمية فريق العمل والتسويق الجيد سواء في المرحلة الأولى من برنامج الهيكلة بعد دمج البنوك الثلاث الذين يمثلوا مدارس مصرفية مختلفة عقب قرار البنك المركزي المصري، وكذلك المرحلة الثانية من إعادة الهيكلة.
وأشارت إلى أن المصرف يولي إهتماماً بدعم خطط الاتصال المؤسسي في تشكيل الوعي العام الخارجي والداخلي، وكذلك الإعلام والتسويق للعلامة التجارية وخطط الانتشار والتنافسية والتطور الكبير في الشكل وجودة الخدمة المصرفية المقدمه للجمهور، بالإضافة إلى التسويق للمنتجات والحلول البنكية المبتكرة والتي تنافس بشكل كبير، بالإضافة إلى التحول التدريجي لبنك رقمي وبنك متخصص في تمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بإعتباره قاطرة التنمية للاقتصاد القومي، مع تأهيل العاملين وتحفيز فريق العمل لافضل اداء يتناسب مع طبيعة المرحلة ومن ثم تحقيق الارباح المستهدفة.
وأوضحت أن المحطة الثانية في تحقيق المصرف لأهدافه المؤسسية، تمثلت في إطلاق مرحلة إعادة الهيكلة الثانية، بما ساهم في تحقيق المصرف معدلات ربحية مرتفعة وتحوله لمؤسسة مالية قادرة على تعظيم العائد على حقوق الملكية القومية، ليصبح مؤسسة تنمو بمعدلات عالمية مستدامة على صعيد الاستثمارات البشرية والمالية والتوظيف الأمثل لمواردها من فروع وبنية تحتية وتكنولوجية وخدمات ومنتجات بنكية، مع استمراريته في تحقيق الأرباح بنسب دولية وتنمية رأسماله من العناصر البشرية.
وأكدت أن فريق العمل المؤسسي بالمصرف استخدام وسائل الاعلام المختلفة سواء المباشرة والغير مباشرة المرئية أو المسموعة أو المكتوبة، وكذلك الوسائل التكنولوجية التي لعبت دور كبير؛ خاصة أنها موجهة بشكل مباشر بعد تقسيم فريق العمل لفرق متخصصة ومختلفة، وكذلك مجموعات التأثير المباشر ودمجها في برامج وأنشطة تفاعلية، مشيرةً إلى أن هناك عدد من المعايير في تطبيق خطة الاتصال المؤسسي منها الابتكار والتعبير عن الرأي بحرية، بجانب إتاحة الفرص والعمل بايجابية والمشاركة والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى التعلم المستمر.
ونوهت أن المحطة الثالثة تشمل التوسع والاستمراية في الاعلام التنويري وتنمية فريق العمل علي الصعيد الاجتماعي والمهني معاً، وذلك من خلال إطلاق برنامج اكتشاف المواهب UB Got Talent في العديد من المجالات منها الندوات التدريبية والمشغولات اليديوية والغناء والابتهالات والأدعية، مشيرةً إلى أن البرنامج يهدف اكتشاف المواهب وتوجيهها لصالح تنمية فريق العمل، بجانب تسويق هذه المنتجات خاصة اليدوية في معارض شهرية من خلال صفحة خاصة علي موقع التواصل الاجتماعي، مع إطلاق بعض الأنشطة التي تؤكد علي دور المراة الحيوي في العمل والحياة بشكل عام مثل حملتي “ست بـ100 راجل” و “من غير بصمتها الكفة تميل” للإحتفال بيوم المرأة المصرية.
وعن دور الإتصال المؤسسي في أزمة كورونا، أوضحت عامر أن فن إدارة الأزمات أتاح للمصرف استحداث مواقف جديدة ساهمت في مواجهة تلك الجائحة، موضحةً أن خطة المصرف تميزت بالنهج العلمي مع مراعاة البعد الانساني في طمآنة العملاء المتواجدين فى الفروع باستمراية العمل وأداء الخدمة وفقاً لمعايير الجودة مع إتباع الإجراءات الوقائية التي تتوافق مع التعليمات الصحة العالمية.
وأشارت إلى أنه تم أيضاً توعية العملاء من خلال الفيديوهات التعليمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وموقع المصرف على شبكة الانترنت بأهم المنتجات الرقمية التي طرحها المصرف المتحد كحلول مالية متميزة للعملاء منها الإنترنت البنكي والموبايل البنكي والمحفظة الرقمية، وخدمات مركز الاتصال، بالإضافة إلى الفروع الرقمية والتي تعمل على مدار الساعة، مع التواصل المستمر عبر شركاء المصرف في الميديا ورجال الصحافة والإعلام من أجل توصيل رسائل منتظمة للعملاء.
وتابعت “مع زيادة أعداد المصابين تحولت الرسالة الإعلامية إلى طمأنة فريق العمل على العلاج ومتابعة الحالات وحالات الشفاء من خلال إنشاء صفحة للتواصل اليومي مع المصابين، مع بث رسائل متابعة يومية وفيديوهات للتنمية البشرية ورسائل تشجيعية من أجل زيادة الوعي وتنمية مهارات الزملاء، بالإضافة إلى التوعية بأن من يعمل من المنزل يعد عمل ضروري وهام لكونه يقوم بتنفيذ جزء ويكمله زميله الأخر في البنك.