توقعات بمواصلة أسعار الذهب الصعود حتى نهاية 2021..والخبراء ينصحون بالشراء بغرض الاستثمار
توقع الخبراء وتجار الذهب مواصلة أسعار الذهب قفزاتها لتختتم عام 2021 عند مستوى قريب من حاجز الـ 900 جنيها، مؤكدين أن الزيادات السعرية التي شهدها المعدن الأصفر خلال الأسبوع الماضي تؤكد ذلك؛ خاصة أنه مع إرتفاع أسعار النفط والسلع الأولية والمخاوف من تزايد الضغوط التضخمية العالمية، يجد المستثمرون أن الذهب هو الملاذ الآمن للاستثمار.
ونصح الخبراء والتجار العملاء بشراء الذهب في الوقت الراهن، مؤكدين على أن زيادة الإقبال على الشراء من المستثمرين وصناديق الاستثمار سيدفع الأسعار لمواصلة الصعود حتى نهاية عام 2021، ليعاود التراجع مجدداً فى الربع الاول من العام المقبل.
ومن جانبه أكد عمر سلامة، أحد تجار الذهب، أن أسعار الذهب قد ارتفعت بشكل واضح خلال الأسبوع الماضي وحتى الوقت الراهن بفعل صعود سعر الأوقية عالمياً لأعلى مستوى لها منذ مايو 2021، لتقترب الاوقية مجدداً من حاجز الـ 1900 دولارا، بفعل طلبات المستثمرين بسبب مخاوف التضخم فى الإقتصاد الأمريكي.
وأضاف أن هناك عدد كبير من العملاء بالسوق المحلية الذين يرغبون في الاحتفاظ بالذهب كملاذ آمن للاستثمار، سارعوا لشراء المعدن الاصفر في ظل زيادة التوقعات باستمرار صعود سعر الأوقية عالمياً، ووصوله لمستويات قياسية جديدة.
وقال خالد عبدالله أحد تجار الذهب، إن اسعار الذهب عادة ما تختتم العام فى ديسمبر على إرتفاع، مشيراً إلى ان أغلب المستثمرين بالبورصة العالمية يسارعون لإغلاق مراكزهم المالية المفتوحة قبل انتهاء العام.
وأضاف أن هناك اقبال كبير من المستثمرين على شراء المعدن الأصفر بفعل زيادة الضغوط التضخمية بالاقتصاد الأمريكي.
ونصح عبدالله العملاء الراغبين بشراء الذهب في الوقت الراهن بغرض الاستثمار، متوقعا مواصلة الأسعار للارتفاع حتى نهاية عام 2021، ليعاود التراجع مجدداً فى الربع الاول من العام المقبل.
وكانت مخاوف التضخم فى الاقتصاد الأمريكي قد تسببت فى رفع أسعار الذهب نحو 2.8% خلال اسبوعين، ليحقق أعلي ارتفاعًا فى السعر منذ بداية يوليو 2021، ورغم ذلك لم يستطع الذهب اختراق حاجز 1900 دولار رغم الارتفاع في الأسعار.
وأكد فيليب ستريبيل، رئيس استراتيجية المعادن الثمينة فى بلو لايت فيوتشرز، أن الوقت مازال مبكرًا لاعتبار أن الذهب أصبح ملاذًا آمنًا من التضخم فما زال عليه أن يتخطى حاجز 1900 دولار للأوقية ليمكن قول ذلك.
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إنه لن يتم رفع معدلات الفائدة قبل منتصف العام المقبل
وكان قد تسبب الارتفاع القوي في مؤشر أسعار المستهلكين البالغ 6.2% فى رفع سعر الذهب، وتمثل أسعار المستهلكين أسعار خدمات البنزين والبقالة والإيجار والرعاية الصحية.