“المشاط” تدعو القطاع الخاص بسنغافورة لبحث فرص الاستثمار في مصر

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جان كيم يونج، وزير الصناعة والتجارة بدولة سنغافورة، وذلك ضمن اللقاءات التي عقدتها خلال مشاركتها في فعاليات منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة الذي انعقد في سنغافورة خلال الفترة من 16 – 19 نوفمبر الجاري.

واستعرضت المشاط جهود الدولة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي عزز من قدرة الاقتصاد المصري على النمو وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي، واستكمال الإجراءات ببرامج الإصلاح الهيكلي لتعزيز النمو الشامل والمستدامة، وتوطين الصناعة في العديد من المجالات الحيوية، فضلا عن تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق أجندة التنمية المستدامة.

ودعت المشاط شركات القطاع الخاص في سنغافورة للاستثمار في التنمية في مصر لاسيما مجالات الصناعات الدوائية والذكاء الاصطناعي، في ظل سعي الدولة لتوطين التحول الرقمي، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات فاعلة في مجال تصنيع وتصدير الأدوية واللقاحات.

وقد شاركت المشاط في منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة، الذي يهدف إلى مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية وبحث خلق رؤى مُشتركة لتجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على حدٍ سواء، ومناقشة التزام العالم بالحد من آثار التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم للدول الناشئة لمواجهتها.

وجاء ذلك بمشاركة أكثر من 750 من قادة الاقتصاد وصانعي السياسات والرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال، من بينهم نائب الرئيس الصيني، ووانج كيشان، وجينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، وجان كيم يونج، وزيرة التجارة والصناعة بسنغافورة، وأوزيل نداجيجيمينا، وزير المالية والتخطيط الرواندي، والدكتور فيليب مبانجو، نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، وجين ليكون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومايكل بلومبرج، الاقتصادي الأمريكي ومؤسس بلومبرج.

وكانت قد شاركت المشاط في قمة بلومبرج للاقتصاديات الجديدة خلال العام الماضي، والتي عقدت افتراضيًا، وخلال المنتدى اختارت بلومبرج جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج للاقتصاديات الصاعدة في المنطقة عقب جائحة كورونا، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والفرص التي تتميز بها الدولتان رغم التحديات الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى