أسعار الذهب تواصل قفزاتها محليا متأثرة بارتفاعها عالميا

48 جنيه زيادة فى سعر الجنيه الذهب

واصلت أسعار المشغولات الذهبية قفزاتها ، وذلك فى اعقاب صعود سعر الأوقية لأعلى مستوياته في نحو شهرين لنحو 1510 دولار ، وذلك ، في الوقت الذي يعدل فيه المستثمرون مراكزهم على نحو حذر في تداولات هزيلة تتسم بها نهاية العام، وتزايد ااقبال على  المعدن الأصفر فى نهاية العام  ليسجل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من أربعة أشهر.

ومنذ بداية الأسبوع، حقق الذهب مكاسب بما يزيد عن 2% مسجلا أفضل أداء منذ الأسبوع المُنتهي في التاسع من أغسطس.

وسجل سعر الجنيه الذهب ارتفاعاً قدره 48 جنيه  ليصل إلى 5400 جنيه ، مقابل 5352 جنيه  ، وقفز متوسط سعر الجرام عيار 21 بنحو 6 جنيهات مسجلاً 675 جنيه للبيع ، 674 جنيه للشراء  .

وزاد سعر الجرام عيار 18 بمقدار 5.15 جنيه  ليصل إلى 578.57 جنيه ، مقابل 573.42  جنيه ، وبلغ سعر الجرام عيار 24 نحو 771.42 جنيه ، مقابل 764.57 جنيه .

واكد خالد عبد الله احد تجار الذهب ان صعود اسعار المعدن النفيس امر متوقع بنهاية العام حيث يقوم المستثمرين بالبورصة العالمية باللجوء للمعدن الاصفر كملاذ امن للاستثمار ، مشيراً إلى ان السوق المحلية تشهد حالة من الركود .

واضاف ان البورصة العالمية بدأت فى مرحلة إجازات اعياد الكريسماس ، الامر الذى يؤدى لهدوء كبير فى حركتى بيع وشراء المعدن النفيس .

وتوقع عبد الله مواصلة اسعار الذهب الارتفاع خلال الفترة المقبلة ، واشار إلى أن السوق المحلية لم تعد تستفيد بشكل كبير من التطورات العالمية لاسعار الذهب .

وقال فريدريك بانيزوتي العضو المنتدب لدى إم.كيه.إس دبي ”بنهاية العام الجاري ومطلع الجديد، سيتخذ الكثير من المستثمرين مراكز ويغلقونها في الذهب، مما سيُبقيه مستقرا نوعا ما.

”نتوقع أن تتلقى أسعار الذهب الدعم من الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتوترات الجيوسياسية وأوضاع تنخفض فيها أسعار الفائدة بشدة. البنوك المركزية تشتري ومن غير المتوقع أن يتغير هذا في العام القادم أيضا“.

وارتفع الذهب هذا العام في ظل الحرب التجارية المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة والصين والتي أججت مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي وساهمت في أن يربح المعدن النفيس ما يزيد عن 17 % منذ بداية العام الجاري.

ومع اقتراب 2020، من المتوقع أن تظل الضبابية مرتفعة في ظل عدم حل عدد من القضايا التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى