البنك الزراعي المصري يضخ 14.2 مليار جنيه قروضا بمحافظات الصعيد لدعم جهود التنمية بها

علاء فاروق: 2.9 مليار جنيه حجم محفظة القروض الزراعية لتمويل الإنتاج النباتي بالصعيد ، منها نحو 1.6 مليار جنيه لتمويل زراعة قصب السكر

1.2 مليار جنيه إجمالي تمويلات للمشروع القومي لإحياء البتلو بالصعيد استفاد منها نحو 7800 عميل لتربية أكثر من 81 ألف رأس ماشية

1.7 مليار جنيه لتطوير 340 فرع للبنك بالصعيد و 242 مليون جنيه لتركيب 491 ماكينة صراف آلي أغلبها في قرى حياة كريمة

3800 مواطن في قرى حياة كريمة بالصعيد استفادوا من برنامج التمويل متناهي الصغر “باب رزق” بإجمالي تمويلات بلغت نحو 34 مليون جنيه

قوافل البنك الزراعي المصري تجوب قرى حياة كريمة بمحافظات الصعيد للتوعية بالبرامج التمويلية والمصرفية وتحقيق الشمول المالي

تمويل إحلال 606 سيارة نصف نقل واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة بنحو 110 مليون جنيه لتطوير وسائل النقل الجماعي في محافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج

 

أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري حرص البنك على المساهمة بقوة في دعم جهود الدولة لتنمية الصعيد على كافة المستويات ، من خلال إسهام البنك في تعزيز وخلق الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به ، ودعم صغار المزارعين والمنتجين ، لخلق فرص عمل حقيقية ، ورفع مستوى معيشة السكان ، وتحسين جودة الحياة في مدن وقرى الصعيد ، لتحقيق التنمية الشاملة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعمل على الارتقاء بجودة حياة أهالينا بمحافظات الصعيد، وبدعم كبير من البنك المركزي المصري برئاسة المحافظ طارق عامر.

أشار فاروق ، في تصريحات صحفية بمناسبة تدشين «أسبوع الصعيد» للإعلان عن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في الوجه القبلي ، إلى أن البنك الزراعي المصري يعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمار والإنتاج  في محافظات الصعيد ، بالتوسع في إتاحة القروض الزراعية بأنواعها ، بتيسيرات غير مسبوقة ، فضلاً عن مساهمة البنك في دعم وتمويل المبادرات والمشروعات القومية ، التي تستهدف دعم الإنتاج الزراعي والحيواني ، مثل مبادرة التحول لنظم الري الحديث والمشروع القومي لإحياء البتلو ، وإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان والطاقة الشمسية ، ودعم وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، فضلا عن الدور التنموي للبنك في تحقيق التنمية الريفية ، من خلال المساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتطوير القرى ” حياة كريمة ” ، بإتاحة كافة الخدمات المصرفية والتمويلية للبنك ، وغيرها من المبادرات التي تستهدف تحسين مستوى معيشة سكان الصعيد.

أكد فاروق أن حجم القروض الممنوحة بمحافظات الصعيد خلال 2021 بلغ نحو 26 % من حجم محفظة الائتمان ، نتيجة التوسع في منح التمويلات في محافظات الصعيد ، حيث ارتفعت محفظة القروض لتصل إلى نحو  14.2 مليار جنيه في نهاية نوفمبر 2021 ، بنسبة نمو بلغت نحو 50 % مقارنة بالعام الماضي، فيما بلغ إجمالي القروض المخصصة لدعم الإنتاج النباتي في محافظات الصعيد خلال 2021 نحو  2.863 مليار جنيه ، من بينها 1.6 مليار جنيه لدعم إنتاج محصول قصب السكر.

أشار إلى أنه في إطار اتفاقيات الزراعة التعاقدية ، فإن البنك يرتبط مع كل مصانع السكر والمزارعين بعقود ثلاثية لتوريد القصب في محافظات الصعيد، علاوة على مضاعفة الفئات التسليفية لقروض الإنتاج النباتي لكافة المحاصيل ، لمساعدة صغار المزارعين على مواجهة الارتفاع في تكاليف الزراعة ومستلزمات الإنتاج.

وبحسب فاروق ، فقد بلغ إجمالي القروض الموجهة لتمويل المشروع القومي لإحياء البتلو بالصعيد نحو 1.2 مليار جنيه ، استفاد منها نحو 7800 عميلا لتربية 81862 رأس ماشية.

أكد فاروق أن البنك يوجه كافة قدراته وإمكانياته للمساهمة بقوة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” ، لتطوير قرى الريف ، ويركز بشكل أكبر على محافظات الصعيد كونها الأكثر احتياجاً لمساهمات المبادرة في عدد من المجالات ، أبرزها إتاحـة ومنـح التمويل للأنشطة الزراعية والإنتاجية والريفية بالقرى ، لتحسين مستوى الدخل وتطوير وزيادة الخدمات المصرفية للبنك بجميع القــرى ، بما يستهدف تحقـيـق الشــمـول المالــي ، والمساهمة في توفير فرص العمل والتشغيل لأبناء القـرى  ،علاوة على المساهمة في دع المستهدفات البيئية بالريف والتعامل مع المخـلفات.

أضاف أن البنك يقوم بإطلاق قوافل توعوية تجوب كافة قرى مبادرة حياة كريمة ، لتحقيق إستراتيجية البنك الزراعي المصري في الوصول بكافة خدماته لكل الناس على أرض الواقع ، وتلبية كافة احتياجاتهم المصرفية والتمويلية ، بما ينعكس على تحسين مستوى معيشتهم ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات محافظ البنك المركزي بضرورة تعظيم دور القطاع المصرفي لخدمة الاقتصاد الوطني ، وتحسين مستوى معيشة المواطنين بتوفير خدمات مصرفية تناسب الجميع ، مؤكدا أن القوافل بدأت من صعيد مصر بجولات ، وتحديداً في قرى محافظتي أسيوط و قنا ، أعقبها جابت القوافل القرى المشمولة في مبادرة حياة كريمة في بقية المحافظات.  

أكد فاروق أن البنك الزراعي المصري هو البنك الأكثر انتشاراً في كافة محافظات الجمهورية ، بشبكة فروع تبلغ نحو 1200 فرعا ، من بينها 451 فرعا في محافظات الصعيد ، لافتا إلى أن البنك يعمل حاليا على تطوير 282 فرعا في الصعيد ، بتكلفة قدرها 1.4 مليار جنيه ، بالإضافة إلى 58 فرعاُ تم الانتهاء من أعمال التطوير بها ، بتكلفة 290 مليون جنيه.

أضاف أن البنك يستهدف أن يكون البنك الأكبر في نشر شبكة ماكينات الصراف الآلي ATM  في القرى ، مشيرا إلى أنه انتهى بالفعل من تركيب 1000 ماكينة خلال الشهور الثلاثة الماضية ، بدعم من البنك المركزي المصري، من بينها 491 ماكينة في قرى محافظات الصعيد ، بتكلفة قدرها 242 مليون جنيه. 

أشار فاروق إلى أن البنك يولي تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أهمية خاصة ، باعتبارها محور التنمية الاقتصادية ، ولدورها الهام في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مؤكداً أن إجمالي التمويلات التي أتاحها البنك ، من خلال برنامج التمويل متناهي الصغر “باب رزق” بالصعيد ، بلغت نحو 34 مليون جنيه ، استفاد منها  3800 مواطن بقرى حياة كريمة، كما كانت المرأة الريفية الأوفر حظاً في الحصول على التمويل ، بنسبة  55% من إجمالي المستفيدين من البرنامج.

أضاف أن البنك قام بتمويل عمليات إحلال 606 سيارة نصف نقل ” كبوت” ، واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة ، بإجمالي تمويلات نحو 110.098 مليون جنيه ، حتى نهاية سبتمبر الماضي ، وذلك في محافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج ، بهدف تطوير وسائل النقل الجماعي في المحافظات ، وتوفير خدمة نقل آمنه ومميزة للمواطنين ، لتحسين جودة الحياة في القرى ، ورفع مستوى معيشة المواطنين ، تحقيقاً لمحور هام من أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

أشار رئيس البنك الزراعي المصري إلى أن الفترة الماضية شهدت العديد من الجولات الميدانية في كافة محافظات الصعيد لقيادات البنك ، كما شهدت لقاءات مع المحافظين ونواب الشعب والقيادات الشعبية والتنفيذية بهذه المحافظات ، أسفرت عن العديد من بروتوكولات التعاون ، لتسخير كافة إمكانيات وقدرات البنك لتعزيز جهود التنمية الزراعية والريفية، كما قام البنك بتنظيم لقاءات جماهيرية بمحافظات قنا وأسيوط والمنيا والفيوم لدعم الأسر الأكثر احتياجاً في قرى الريف المصري، لتحقيق الشمول المالي في القرى الأكثر فقراً ، بما يحقق التنمية الزراعية والريفية الشاملة بكافة عناصرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى