منصور : البنك الأهلى المصرى يدرس تطبيق تكنولوجيا البلوك تشين تحت مظلة المركزى

أكد الدكتور احمد منصور رئيس فريق العمل المعنى بنظام اعرف عميلك الموحد ومدير الادارة العامة لقطاع نظم الدفع  وتكنولوجيا المعلومات بالبنك المركزى المصرى أن هناك فرق بين العملات الرقمية الديجيتال والعملات المشفرة او الافتراضية ، فعلى سبيل المثال فإن عملة مثل ليبرا ليست افتراضية لإن لديها غطاء نقدى .

واضاف منصور أن هناك فرق بين تكنولوجيا البلوك تشين الخاصة ، والعامة ، مشيراً إلى أن القائمة عليها عملة الليبرا التى اعلنت عنها ادارة الفيس بوك تعتمد على بلوك تشن خاصة بغرض معين وتضم جهات محددة .

وكشف أحمد منصور عن أن البنك الاهلى المصرى بدأ بالفعل إجراء الدراسات اللازمة لتكنولوجبا البلوك تشن ، وقام بعمل اختبارات لل kyc  مبدأ أعرف عميلك ، بالتعاون مع 39 بنك أخر ، واوضح أن الهدف من البلوك تشن هو التيسير على البنوك من تكرار البيانات الخاصة بالعملاء .

واشار إلى أن هناك عملاء يمتلكون حسابات عديدة بأكثر من بنك ، وهو الامر الذى يؤدى إلى تكرار الاجراءات الخاصة بمبدأ أعرف عميلك لدى كل بنك ، مما استدعى وجود شبكة تضم البنوك وتتيح لاى بنك من اعضائها استخدام ال  kyc  الذى أجراه للعميل أى بنك اخر ضمن الشبكة ، وذلك بعد موافقة العميل ، وذلك لأن الداتا والبيانات الخاصة بالعملاء اصبحت موجودة على الشبكة ومشفرة ، ولايستلزم الامر سوى اصدار ID  تحميل بيانات العميل ومن الممكن ان تكون موجودة على البطاقة الخاصة به ، أو من خلال رقم البطاقة نفسها مما يسهل الامر ويعمل على تضمين عملاء جدد للقطاع المصرفى .

واشار إلى أن البنك الاهلى المصرى قام بالفعل بإجراء أختبارات بالتعاون مع 39 بنك أخر .

جاء ذلك  خلال الجلسة الاولى  لاعمال اليوم الثانى من مؤتمر اتحاد المصارف العربية حول التعليمات الرقابية لمواجهة تحديات غسل الاموال وتمويل الارهاب فى ظل التكنولوجيا المالية ، والتى ترأسها الشريف عبد الرزاق الرئيس التنفيذى لمجموعة الالتزام المصرفى والحوكمة بالبنك الاهلى المصرى ، ورئيس لجنة مسئولى الالتزام باتحاد بنوك مصر .

وتسأل الشريف عبد الرازق حول كيفية تأكد العملاء من تأمين هذه البيانات من خلال تكنولوجيا البلوك تشن ، وأكد احمد منصور أن البيانات تكون مشفرة ، ولن يتم استغلالها لانها تخضع للحماية ، والعميل اصبح هو المسئول عن البيانات ، كما انها توفر على البنوك ازمة تكرار البيانات الضخمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى