“أبوظبي الأول” : الدمج الكامل لعمليات البنك وأنظمته مع “عوده” في الربع الأخير من العام الجاري
إتمام الدمج القانوني لأصول بنك عوده - مصر وتغيير علامته التجارية إلى "بنك أبوظبي الأول - مصر" بعد الحصول على الموافقة النهائية من المركزي المصري
الرستماني: نتطلع قدماً إلى مشاركة مصر في استراتيجيتها التنموية “رؤية 2030” باعتبارها إحدى الأسواق الاستراتيجية الواعدة
القروي: نشكر الجهات التنظيمية المختصة في مصر لما أبدته من تعاون لإكمال الإجراءات اللازمة وإتمام عملية الدمج مما يعكس حرص الدولة على تطوير منظومة الاستثمار
فايد: سيكون تركيزنا موجهاً على المبادرات الداعمة لمختلف فئات المجتمع وتقديم أفضل الخدمات للعملاء مستفيدين من مكانة البنك
أعلن بنك أبوظبي الأول إتمام الدمج القانوني لأصول بنك عوده مصر وتغيير علامته التجارية إلى “بنك أبوظبي الأول – مصر”، وبدء العمل بالهوية الجديدة للبنك في جميع فروعه في مصر ، وذلك بعد حصوله على الموافقات النهائية من الجهات الرقابية، بما في ذلك موافقة البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار ، فيما سيتم الدمج الكامل لعمليات البنك وأنظمته في الربع الأخير من العام الجاري.
وقال البنك ، في بيان له اليوم ، الأحد ، إنه بعد انتهاء مرحلتي دمج الأصول وتغيير العلامة التجارية الحاليه، يتبقى مرحلة دمج عمليات وأنظمة الكيانين في نظام واحد والذي يتوقع إتمامه في الربع الأخير من العام الحالي، بحيث يمكن لعملاء الكيان الجديد إجراء معاملاتهم البنكية وإتمام خدماتهم المصرفية في أي فرع من فروع البنك جميعها تحت الهوية الجديدة “بنك أبوظبي الأول مصر”.
أشار إلى أنه بإتمام الاندماج القانوني، أصبح بنك أبوظبي الأول – مصر أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في السوق المصري بأصول تبلغ قيمتها 185 مليار جنيه “ما يعادل 10 مليارات دولار” اعتبارًا من 31 مارس 2022 ، مع انتشار فروعه في مصر عبر 69 فرعاً و207 جهاز صراف آلي.
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “نحن فخورون بالإتمام الناجح لعملية الدمج القانوني، والتي ستساهم في توسيع عملياتنا التشغيلية في مصر باعتبارها إحدى الأسواق الاستراتيجية الواعدة؛ ما يعكس مدى ثقتنا بالاقتصاد المصري، خاصة في ظل الجهود الحثيثة الرامية إلى توفير مناخ استثماري ملائم ، ولا شك بأن هذه الخطوة تمثل إنجازاً سيعزز مكانتنا على المستوى الإقليمي والدولي باعتبار مصر بوابة للاستثمار في أفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يدعم خططنا لتسريع وتيرة النمو في الفترة المقبلة ، وعليه، فإننا نتطلع قدماً إلى مشاركة مصر في استراتيجيتها التنموية “رؤية 2030″، علاوة على زيادة الخبرات المتبادلة في القطاع المصرفي؛ لمواصلة توطيد العلاقات بين مصر والإمارات”.
ومن جانبه، قال كريم القروي، رئيس قطاع الاندماج والاستحواذ لمجموعة بنك أبوظبي الأول و رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبي الأول مصر : “بصفته أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، يواصل أبوظبي الأول تنفيذ استراتيجيته التنموية الطموحة من خلال تعزيز أنشطة الاستحواذ التي تكللت بإتمام الدمج القانوني لبنك عوده – مصر وإطلاق الهوية الجديدة “بنك أبوظبي الأول – مصر” ، وتعد هذه العملية أحد أكبر عمليات الاندماج التي تمت في الفترة الأخيرة لتعزيز الحضور في السوق المصرية، نظراً لقوة نموها الاقتصادي والركائز القوية التي يستند عليها قطاعها المصرفي ، وأود في هذه المناسبة أن أعبر عن عميق شكري لما أبدته الجهات التنظيمية المختصة في مصر من تعاون لإكمال الإجراءات اللازمة وإتمام عملية الدمج، مما يعكس حرص الدولة على تطوير المنظومة الاستثمارية في مصر”.
وبدوره، قال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول مصر: “سنعمل في الفترة المقبلة على التوسع وتعزيز حضورنا في السوق المصرية التي تحفل بالفرص التنموية الواعدة، نظراً لطبيعتها الديموغرافية الخاصة. ولذلك، سيكون تركيزنا موجهاً على المبادرات الداعمة لمختلف فئات المجتمع، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والشمول المالي، والتحول الرقمي، مستفيدين من مكانة بنك أبوظبي الأول كأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم ، كما سنوظف الخبرات العالمية للبنك لإثراء وتطوير معارف وإمكانات موظفينا، خلال الانفتاح على آفاق أوسع في مختلف الأسواق التي يزاول البنك أنشطته فيها، لنعمل على تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا من الأفراد والشركات على حد سواء، وتتماشى هذه الاستراتيجية مع التزامنا الراسخ تجاه مصر، مما يعود بفوائد ملموسة على مساهمي بنك أبوظبي الأول وعملائه وموظفيه”.
ويعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، ثالث أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر، عقب دمج أصول بنك عوده مصر. وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 69 فرعاً، في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، ويحرص على تقديم أفضل المنتجات والخدمات لمختلف فئات العملاء، وتحقيق قيمة أكبر للمساهمين والعملاء والموظفين ، ويقدم البنك مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه من الشركات والمؤسسات والأفراد، بالتزامن مع توظيف خبراته الكبيرة لتقديم تجربة مصرفية متميزة تلبي تطلعات المساهمين ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي.
كما يعد أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.
ويتمتع البنك بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحصل البنك على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط ، كما يتمتع بمكانة رائدة في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي، وهو جزء من مؤشر MSCI ESG Leaders، وFTSE4Good EM .