1.5 مليار جنيه أرباح المصرف المتحد قبل الضرائب خلال 2021

القاضي: المصرف مؤهل ليكون أحد أكبر المؤسسات المالية الرقمية بالسوق المصرية

أعلنت الجمعية العمومية للمصرف المتحد عن نتائج أعمال المصرف لعام 2021 ، والتي أظهرت تحقيقه أرباحا قبل الضرائب بلغت نحو 1.5 مليار جنيه، ونحو 401.1 مليون جنيه بعد الضرائب، على الرغم من المتغيرات الاقتصادية شديدة التقلب التي مر بها الاقتصاد العالمي في ذلك العام.

واستطاع المصرف المتحد النمو بحجم أعماله علي مستوى التمويلات بمختلف أنواعها ، سواء للأفراد أو الشركات ، من تمويلات مشتركة للمشروعات القومية الكبرى، أو تمويلات للشركات الكبرى أو الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أو أفراد، ليصل حجم التمويلات إلى 65% من حجم المحفظة، كما سجلت محفظة القروض والتسهيلات نحو 19.5 مليار جنيه بزيادة 23.4%عن عام 2020.

وفد حقق المصرف نموا ملحوظا في حجم الودائع، سواء بالمعاملات المالية التقليدية أو المتوافقة مع أحكام الشريعة خاصة في مجال التجزئة المصرفية ، حيث سجلت الودائع نحو 45 مليار جنيه بنهاية 2021 ، بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 2020.

وشهد المصرف المتحد ضخ الاستثمارات في مجال الفروع ومراكز الخدمات الرقمية ، ليصل عدد الفروع الي 70 فرعا ، وعدد المراكز الرقمية الي 5 مراكز، منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحية التكنولوجية ، لتتخطي أكثر من 7 مليارات جنيه ، وذلك استكمالا لمسيرة المصرف المتحد منذ عام 2016، والتي تهدف إلى ميكنة جميع العمليات المصرفية ، بهدف التحول الرقمي لخدمة العميل أيا كان مكانه وعلي مدار الساعة.

ويشهد المصرف المتحد كذلك دعما مستمرا وتدريبا للعنصر البشري حيث بلغت ساعات التدريب أكثر من 70 ألف ساعة مكثفة في العديد من مجالات العمل المصرفية المتخصصة، فضلا عن رفع كفاءة العناصر البشرية عن طريق دورات تدريبية متخصصة وتطبيق للتعليم عن بعد ، مع كبري المؤسسات التعليمية بمصر والدولية ، بجانب الاستمرار في دعم مسيرة شباب أكاديمية النجوم الساطعة وتخريج الدفعة الثالثة منهم ، لتصبح قاعدة تفريخ قيادات المستقبل للمصرف المتحد.

وعلى مستوى الدعم والمساندة المجتمعية قام المصرف بالتبرع بنحو 30 مليون جنيه تقريبا خلال عام 2021 ، لدعم ومساندة كبري اجهزة الدولة والمؤسسات الأهلية ، ومنها وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والصحة والتضامن الاجتماعي ، بجانب صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة بهية ومعهد الأورام ، ومشاركة توجه الدولة المصرية نحو توجيه الدعم والمساندة لمبادرة حياة كريمة ومبادرة أولادنا في عنينا ، والعمل جنب إلى جنب مع مبادرة الحكومة لتطوير المنظومة الصحية وتوفير لقاح كورونا ، والعمل ضمن توجه البنك المركزي المصري نحو دعم الشباب وريادة الأعمال والشركات الناشئة ، من خلال مبادرة “رواد النيل”.

ومن جانبه أعرب أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد عن فخره بفريق عمل المصرف ، وما تم إنجازه من أعمال في الفترة السابقة ، وتطلعه بخطي طموحة نحو المستقبل القريب ، خاصة وأن هذا الفريق يمتلك آليات عمل تمزج بين الرؤي المتخصصة والخبرة اللازمة لقيادة عجلة النمو والتطوير والتنمية المستدامة.

وأضاف القاضي أن عملية قيادة التطوير المؤسسي تهدف لإحداث تغيير فعال وإيجابي ، وتعظيم الأداء العام ، وتحسين جودة الخدمات المصرفية ، وزيادة الأرباح ، لتعظيم قيمة المصرف.

وأشار إلى أن عملية التطوير شملت الموارد البشرية والهيكل التنظيمي للمؤسسة والعمليات البنكية ، لتتماشي مع المعايير العالمية وافضل الممارسات ،فضلا عن وضع حلول ذكية للتغلب علي المعوقات والمخاطر ، فضلا عن رفع القدرات الابتكارية والابداعية لفريق العمل كأحد العناصر الأساسية لعملية التطوير المؤسسي ، الأمر الذي انعكس علي تحسين المنتجات والتطوير للخدمات المقدمة للعملاء بشكل عام ، ورفع قدرة المؤسسة علي المنافسة بالسوق ، وسرعة التكيف مع الأحداث المحلية والعالمية الاقتصادية.

وأعرب القاضي عن سعادته بأن المصرف المتحد لديه قاعدة عريضة من شركاء النجاح ، تضم عملاءه بجميع محافظات الجمهورية ، فضلا عن عملاء الخدمات الرقمية الذين يتزايد عددهم بشكل مضطرد ، مما يؤكد علي تغلغل آليات التكنولوجيا المالية الرقمية داخل ثقافة العملاء خاصة الشباب ، فضلا عن النخبة الإعلامية وكبري المؤسسات التكنولوجية والتعليمية والاقتصادية ، وهو ما يعد دليلا علي حصول المصرف علي درجات ثقة كبيرة تدفعه وفريق عمله لأن يمضي قدما نحو تحقيق طموحه وتلبية جميع احتياجات العملاء والسوق الحالية والمستقبلية من الحلول المالية والخدمات الرقمية ، فضلا عن مؤشرات نتائج الربع الأول من 2022 ، والذي يبشر بقفزات جديدة.

ومن جانبه أوضح فرج عبد الحميد نائب رئيس مجلس إدارة المصرف أن تحويل التحديات ، سواء العالمية أو المحلية إلى فرص استثمارية وآليات عمل مبتكرة هو شعار المصرف المتحد ، وهذا الشعار يترجمه فريق العمل بمنتهي الحماسة والكفاءة الملحوظة في الإنجاز .

وأشار إلى أنه ساعد في ذلك وضوح الرؤية وتشجيع المزج الثقافي في العمل المصرفي ، الأمر الذي يؤدي الي تنوع الخبرات ، مما يصب في النهاية لتعظيم مصالح المؤسسة.

وأشارت نيفين كشميري نائب العضو المنتدب لقطاعات المخاطر بالمصرف إلى أن التطلع لمزيد من الانجازات هو هدف فريق عمل المصرف المتحد ، خاصة مع وجود إرادة قوية داعمة ، تدفع المؤسسة وفريق عملها للنجاح، يترجم ذلك في صورة أرقام وتوسع لجميع قطاعات الأعمال.

وأوضح معتز القصبي نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال أن المصرف المتحد يقوم بتطبيق أحدث النظريات لقياس حجم المخاطر والتنبؤ العلمي لآثار المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية ، الأمر الذي يساهم في وضع حلول ذكية تتناسب مع كافة السيناريوهات المطروحة لتوفير الأدوات الاستثمارية المناسبة ، التي تضمن تنامي الأداء ، وبالتالي تعظيم الأرباح بشكل مستدام ، فضلا عن ابتكار مجموعة من الآليات المالية الذكية ووضع خطط مالية تتناسب وأهداف المؤسسة ، فضلا عن محاولة تقليل المخاطر بشكل عام.