رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: نحتاج لاستثمار تريليونات الدولارات لتحقيق الانتقال للطاقة الآمنة والنظيفة

جمعنا 40 مليون دولار لتحقيق نوع من التمويل المناخي

أكدت أوديل أورينا باسو رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، اليوم الأربعاء، أنه لتحقيق الانتقال إلى الطاقة الآمنة والنظيفة، نحتاج إلى استثمار تريليونات الدولارات في هذا المجال، لافتة إلى أن جزءًا كبيرًا من هذا التمويل يجب أن يأتي من القطاع الخاص.

أشارت إلى أنه لا يجب التقليل من شأن قضية المناخ والتحديات التي نواجهها.

وقالت أورينا باسو – في كلمتها خلال جلسة “تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة” بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال فعالية يوم التمويل ضمن الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) في مدينة شرم الشيخ- إن الدور الذي يمكن أن يلعبه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يتمثل في حشد التمويل المرتبط بالقطاع الخاص، والتخطيط لتوفير الموارد اللازمة للقطاع الخاص، لكي ينتقل للأسواق الخضراء، والمساعدة في وضع السياسات التي تنتقل إلى استراتيجيات طويلة الأمد، والتي تلقي الضوء على الاستثمارات والتكنولوجيات المطلوبة للتحول للأخضر.

وأشارت إلى أن المانحين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يهتمون ببناء القدرات الخاصة بالاستثمارات، وهناك محاولات لاستخدام رؤوس الأموال الخاصة بالبنك الأوروبي، لتمويل تلك المشروعات، حيث تم حشد 40 مليون دولار، لتحقيق نوع من التمويل المناخي، كما قمنا بتمويل مشروعاتنا في أسواق رأس المال وكان الهدف الرئيسي أن يتم توجيه ذلك لدعم القطاع الخاص.

وأكدت ضرورة توفير (سندات صمود) تسهم في تقديم 1.2 مليار دولار، وحشد العديد من الموارد لدعم الانتقال إلى الاقتصاديات الخضراء بكميات أقل من الكربون، لافتة إلى أنه لا زالت هناك فجوة واسعة بين التمويل المناخي، وما نحاول الوصول إليه.

أشارت إلى أنه لتقليل هذه الفجوة نحتاج أن نمضي قدمًا في المشروعات، ولذلك نحتاج أن يكون لدينا منصات تعمل على تكامل جميع العناصر الخاصة والاستراتيجيات والتمويل المناخي والدعم الفني.

وتابعت: “تلك المنصات يجب أن تضع الشراكات مع المانحين في قلب منهاجيتها، وكذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والقطاع الخاص الذي يستثمر في هذه المنصات”.

وأكدت أن البنك الأوروبي ملتزم بزيادة حصته في تمويل التكيف، وسيقدم خطة العمل الخاصة بالتكيف، وسيطالب بالتكيف في بناء القدرات وفي سياساته، وحشد التمويل اللازم، كما يقوم بتعظيم نصيبه في تلك المشروعات والبرامج، وهدفه بناء برامج التكيف من خلال مساعدة عملائه في مواجهة المخاطر المناخية المختلفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى