“القباج” تناقش خطط هيكلة بنك ناصر وحوكمة برامجه وتطوير منتجات مصرفية جديدة
وزيرة التضامن الاجتماعي : البنك يشهد فترة انتقالية مطلوبة ونعمل على بدء تنفيذ خطتنا الطموحة في زيادة عدد الأفرع والتنوع الجغرافي والمصرفي
نتعاون بقوة مع وزارة العدل لتطوير صندوق تأمين الأسرة استكمالاً لبرامج الحفاظ على كيان الأسرة وحماية النساء المعيلات وتنمية الأسرة المصرية
عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي اجتماعا مع قيادات البنك، لاستعراض موقف هيكلة البنك وتجديد قياداته، وحوكمة كافة برامج البنك، وتحديث المنتجات المصرفية، وغيرها من الموضوعات التي تشمل الوضع الحالي والقطاع المصرفي واستراتيجية وخطط البنك وبرامج التطوير والتدريب لهذا العام.
وقالت القباج إنه تماشياً مع خطة الدولة لتعزيز الشمول المالي يتخذ البنك خطوات جادة نحو التوسع في تنفيذ أنشطة الشمول المالي ، ووضع خطة طموحة تستهدف زيادة عدد الفروع ، والتنوع جغرافيا ومصرفياً، لافتة إلى أن فروع البنك تصل في الوقت الحالي لـ 140 فرعا بما يشمل 27 وحدة داخل الجامعات.
أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن بنك ناصر الاجتماعي يعتبر الذراع الرئيسي للوزارة ، بجانب برنامج الحماية الاجتماعية الدي تقوم بتطبيقه للمساهمة في تنفيذ توجه الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدة أن البنك نجح على مدى أكثر من 50 عاما في تعزيز موارده من خلال منتجاته المصرفية والتمويلات والاستثمارات، وأعماله وخدماته الاجتماعية، لتحقيق إنجازات تعود بآثارها على المجتمع وبصفة خاصة على الأولى بالرعاية والفئات التي ترغب في التمكين الاقتصادي والاستثماري.
واستعرضت “القباج” موقف لجان الزكاة والحرص على حوكمتها وتدقيق بياناتها بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية، بالإضافة إلى تقييم المشروعات التي تم تمويلها من خلال اللجان ، والتي تركز على قطاعات الصحة والتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة ، كما تم مناقشة موقف التركات والسبل الأكثر ربحية في استخدامها سواء بالبيع أو بالتشغيل.
وفيما يتعلق بصندوق المخاطر فقد تم تحليل بياناته للوقوف على إعادة هيكلته، خاصة أن البنك متوقع أن يقوم بتوقيع بروتوكول مع إحدي شركات التأمين على المخاطر في القريب العاجل، وقد تم الاتفاق على عقد دراسة اكتوارية تأمينية لاتخاذ قرار في هذا الشأن.
كما تم مناقشة وضع مشروع “مستورة” والذي وجه به الرئيس منذ أكثر من 3 أعوام، والذي وصل رأسماله بعد تدويره بين الفئات المختلفة إلى 430 مليون جنيه، كما تم مناقشة التوسع في منتج المشروعات متناهية الصغر والصغيرة باسم “فاتحة خير” والذي يستهدف إقراض الشباب إلى جانب النساء.
واقترحت “القباج” إصدار منتج جديد داخل الجامعات ، وذلك في إطار إطلاق وزارة التضامن الاجتماعي لمبادرة “الطالب المنتج” من خلال وحدات التضامن الاجتماعي القائمة في 30 جامعة مصرية.
كما شهد الاجتماع التطرق لصندوق تأمين الأسرة، حيث يتم التعاون بقوة مع وزارة العدل لتطويره استكمالاً لبرامج الحفاظ على كيان الأسرة وحماية النساء المعيلات وتنمية الأسرة المصرية.