جورجيفا : صندوق النقد ضخ 90 مليار دولار لدعم 16 دولة لمواجهة تداعيات الحرب الأوكرانية

الصندوق موّل 93 دولة بقيمة 260 مليار دولار لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19

قالت كريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي ، في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والتي ترأسها حسن عبدالله محافظ البنك المركزى المصرى، أنها تتطلع لزيارة مصر قريباً ، وحضور مؤتمر المناخ COP27 الذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر المقبل.

وعبرت المدير العام لصندوق النقد الدولى عن شكرها العميق لمحافظ البنك المركزى المصرى حسن عبدالله على كلمته الجامعة، التى ألقاها فى افتتاح الجلسة العامة لاجتماع مجلسي المحافظين.

أضافت جورجيفا “أنه منذ اجتماعنا الأخير معاً، شهد العالم جائحة وحروبًا وتضخمًا أدى إلى أزمة في تكلفة المعيشة”.

أشارت إلى أن الوباء دفع صانعي السياسات إلى اتخاذ إجراءات غير عادية لحماية الأسر والشركات من تداعياته، فيما بلغ الإنفاق الإضافي في هذه العملية 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في الـ18 شهر الأولى من الجائحة.

أشارت كريستالينا جورجيفا إلى أن صندوق النقد الدولي موّل بسرعة قياسية 93 دولة بنحو 260 مليار دولار، لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، وأنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا، قدم صندوق النقد الدولي دعمه لحوالى 16 دولة ما يقرب من 90 مليار دولار، فيما أعربت 28 دولة أخرى عن رغبتها في تلقي الدعم المالي، يأتي ذلك بالإضافة إلى تخصيص 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة خلال العام الماضي.

وأوضحت مدير عام صندوق النقد الدولي أن اختلالات العرض والطلب، ودعم سياسات الوباء في أوروبا، والحرب في أوكرانيا، أدت إلى زيادة الضغوط الخاصة بالتضخم، ووصل “الدين السيادي” هذا العام إلى 91% من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم.

قالت “نحن الآن ندخل منطقة خطرة حيث العالم أكثر انقسامًا وهشاشة وعرضة للصدمات، التي يمكن أن تضرب البلدان بسرعة”.

أضافت أن الصندوق أعلن توقعاته للنمو العالمي في العام المقبل بنحو 2.7% ، وهو ما يعد التخفيض الرابع خلال 12 شهرًا، كما يوجد احتمال بنسبة 4:1 لأن ينخفض ​​إلى أقل من 2%.

ولفتت كريستالينا إلى أن أكثر من 60% من البلدان منخفضة الدخل وأكثر من 25% من الأسواق الناشئة قد بدأت تعاني بشكل حقيقى من أعباء الديون أو تقترب من المعاناة منها.

وفي نهاية كلمتها قالت كريستالينا: “خلال الوباء، رأينا أن إقراضنا الاحترازي وصل إلى 141 مليار دولار وهو مثال واضح على كيف يمكن أن يساعد الوصول المبكر إلى دعم الأموال في الحفاظ على السيولة، كما وافق صندوق النقد الدولي على توفير تمويل إضافي للبلدان التي تضررت بشدة من أزمة الغذاء العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى