مجلس الوزراء :2066 شركة صينية تستثمر 8 مليارات دولار بمصر حتى نهاية 2022
منها 141 شركة بمنطقة "تيدا" برؤوس أموال مصدرة 2.5 مليار دولار
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة الوزارية لوحدة الصين، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وطارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وكامل الوزير، وزير النقل، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، ومحمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، وأحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار.
كما حضر الاجتماع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحمد صلاح، مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومحمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ومحمود عامر، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الاسيوية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة، وأبوبكر حفني، رئيس قطاع التعاون الآسيوي بوزارة التعاون الدولي.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع استعرض ملفات التعاون الثنائي بين مصر والصين، والتي يأتي على رأسها حجم التبادل التجاري الذي بلغ 18 مليار دولار خلال عام 2022، وأيضًا حجم الاستثمارات التي تبلغ 8 مليارات دولار، من خلال 2066 شركة ذات مساهمة صينية.
أشار إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى مشروعات ومجالات التعاون بين البلدين في منطقة “تيدا” للتعاون الاقتصادي والتجاري، والتي يتواجد بها 141 شركة في قطاعات صناعية وخدمية وإدارية وتجارية، بأكثر من 2.5 مليار دولار رؤوس أموال مصدرة، وما يزيد على 10 آلاف فرصة عمل مُولدة حتى نهاية يونيو 2023.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع استعرض نتائج الاجتماعات المتعددة للأمانة التنفيذية لوحدة الصين، لبحث أوجه التعاون مع الجانب الصيني، والمشروعات والمجالات المقترحة للتعاون المستقبلي، ومشروعات الاتفاقيات الجاهزة للتوقيع خلال الفترة المقبلة، والتي تتضمن التعاون في مجال تنمية المناطق الصناعية واللوجستية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومجال الصناعات الثقيلة، وأيضًا الاستثمار في المشروعات البتروكيماوية، وخدمات السفر، والاستثمار الفندقي، والبرامج السياحية الجاذبة للسياح من الصين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات مواكبة التطورات التكنولوجية، والتعاون الثقافي والإنمائي والبحثي وغيرها من المجالات.