غنيم: حجم الإقتصاد الرقمي عالمياً 11 تريليون دولار
نصيب العالم العربي من حجم الاقتصاد الرقمي نحو 2.7%، منها 4% فقط نصيب مصر.
قال عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إن العالم حالياً هو عالم رقمي، لافتاً إلى أن التحول الرقمي يكلف العالم أكثر من تريليون دولار.
أشار غنيم إلى أن نسبة الانتشار خطوط المحمول بين سكان العالم بلغت 57%، بينما بلغ انتشار الانترنت عالمياً نحو 47%، ومثلها لمواقع لتواصل الاجتماعي.
وفي إشارة منه إلى أهمية التحول والاندماج في العالم الرقمي، كشف عن بلوغ حجم الاقتصاد الرقمي عالمياً 11 تريليون دولار، بمعدل 15% من حجم الاقتصاد العالمي.
وتابع غنيم، أن نصيب العالم العربي من حجم الاقتصاد الرقمي نحو 2.7% فقط، منها 4% فقط نصيب مصر.
كما يرى نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن التقنية الحديثة تقود اقتصادات العالم الكبرى، لافتاً إلى بلوغ نصيب الصين من الاقتصاد الرقمي نحو 33%.
فسر غنيم القفزة التي حققها الاقتصاد الصيني، بأن ورائها تبني الصين لتكنولوجيا المعلومات، وهي التي انتشلت الصين ورفعتها، بخلاف مصر التي سبقتها في التوجه نحو التكنولوجيا بحوالي 5 سنوات.
أشار إلى العديد من التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وتسببت في تباطؤ السير نحو التحول الرقمي، أهمها تخوف بعض الجهات الحكومية من الافصاح، وعدم الكشف عن بياناتها.
يرى غنيم، أن ما يحد مصر هو القوانين والتشريعات، مؤكداً أنه منذ 20 عام صدر القانون المختص بالجرائم الإلكترونية في دبي، ولم يصدر إلا بعد 20 سنة في مصر.
استنكر عدم صدور قانون التجارة الإلكترونية في مصر إلى الان، رغم أنه سيشجع التجارة، موضحاً أن القوانين هي التي تشجع المستثمر وتنشيء المنصات الإلكترونية للتجارة.
أوصى بالاسراع في الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات، وأولها التشريعات، وكذلك إنشاء حسابات بنكية وتوصيلها للعديد من المواطنين عبر تبسيط الإجراءات.وتابع توصياته، لايصال القنوات الالكترونية لكل مواطن، لابد من إصدار البطاقة الالكترونية للرقم القومي.
أكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح للتحول الرقمي لكن ببطء شديد، لافتا إلى ما أنجزه القطاع الخاص في التحول الرقمي، متمثلا في “اي فاينانس”، المشرف على إقامة منظومة متميزة لتحصيل المدفوعات الحكومية.
أضاف غنيم، ما ينقص تلك المنظومة فقط القانون الذي ينظمها، ولابد من سد الفجوة الرقمية والانتهاء من التشريعات القانونية في أسرع وقت واتخاذ خطوات جادة.
أشار غنيم الى إن الثورة الصناعية الرابعة ستغير من شكل العالم والمنتجات التجارية، وبالتالي لابد من محاكاتها، فبعد تلك الثورة “البشر سيخاطب الآلات”.