البنك المركزي ينعى المصرفييْن البارزيْن حاتم صادق وجمال محرم
قدما دورًا رائدًا في عمليات الإصلاح المصرفي واجتذاب أكبر البنوك الدولية والعربية للعمل داخل مصر
نعى حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري ونائباه كلا من حاتم صادق، الرئيس الأسبق لبنك عوده مصر، عضو مجلس إدارة بنك saib، وجمال محرم الرئيس الأسبق لبنك بيريوس مصر، واللذين وافتهما المنية الأسبوع الماضي ، داعين المولى عز وجل أن يفيض عليهما من واسع رحمته ويتقبلهما في أعلى درجات الجنة، وأن يلهم أسرتيهما الكريمتين وجميع المحبين الصبر والسلوان.
و كان الفقيدان، رحمهما الله، أيقونتين متميزتين داخل القطاع المصرفي وعالم المال والأعمال، وداعمين ومشاركين في برامج الاصلاح الاقتصادي لمصر والمنطقة العربية طوال ما يزيد على نصف قرن ، كما قدما إسهامات بارزة على المستويين المحلي والإقليمي في مجالات العمل المصرفي والاقتصادي، وتتلمذ على يديهما العديد من الخبرات المصرفية المرموقة التى تقود حاليا أكبر البنوك المحلية.
والمصرفي الراحل حاتم صادق تجربة مهنية مرموقة بقيادته العديد من المناصب داخل القطاع المصرفي ، ومشاركته في تجربة الإصلاح الأولى التي قادها المركزي عامي 2003 و2009، كما ساهم في اجتذاب اثنين من أكبر البنوك العربية للعمل داخل مصر وهما البنك العربي وبنك عوده ، واستطاع إحداث طفرة قوية في نتائج أعمال كلا البنكين وتحقيق معدلات نمو آمنة وصحية، إضافة لمساهمته المتميزة في عمليات الهيكلة والإصلاح لبنك مصر الدولي MIBank ، بمشاركة كوكبة من القامات المصرفية الحالية ، والتي ساهمت فى تأهيله للاندماج مع واحدة من أكبر المجموعات المصرفية الدولية “بنك سوسيتيه جنرال”.
ولعب المصرفي الراحل جمال محرم دورًا رائدًا في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في جميع المنظمات والمؤسسات والبنوك التي شغل فيها مناصب قيادية ، ومنها بنك أوف أميركا وبنك بيريوس مصر والبنك المصرى التجارى وسيتى بنك وشركة بي إن واي ميلون لإدارة الأصول ، بجانب دوره المتميز فى رئاسة غرفة التجارة الأمريكية بين عامي 2009 و2013 وقيادة جهود تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتقديم صورة حقيقية لمجتمع الأعمال ودوائر صنع القرار الأمريكية ، خاصة في أعقاب ثورتي يناير و30 يونيو 2013.