المعهد المصرفي المصري يبحث مستقبل بيئة العمل والوظائف في إطار التطورات التكنولوجية المتلاحقة
نظم مؤتمرًا تحت عنوان "مستقبل العمل .. إضفاء الطابع الإنساني على العصر الرقمي من خلال التعلم المستمر والارتقاء بالمهارات"
عقد المعهد المصرفي المصري ، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري ، مؤتمرا تحت عنوان “مستقبل العمل .. إضفاء الطابع الإنساني على العصر الرقمي من خلال التعلم المستمر والارتقاء بالمهارات” ، والذي ناقش كيفية تحقيق التوازن بين تطوير مهارات العنصر البشري ودعم المواهب الشابة من ناحية ، واستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لتعزيز قدراتهم داخل سوق العمل من ناحية أخرى، خاصة في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم.
شهد المؤتمر مجموعة من الجلسات والحلقات النقاشية للوصول إلى حزمة من التوصيات القابلة للتطبيق لتطوير وتحسين بيئة العمل، كما قدم المؤتمر فرصة فريدة للمشاركين لتعزيز أطر التعاون وتبادل الأفكار والآراء مع قادة وممثلي إدارات الموارد البشرية والتدريب بالعديد من المؤسسات المصرفية والمالية.
وتناول المؤتمر الكثير من الموضوعات المهمة، ومن بينها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات إدارة الموارد البشرية والتدريب، وكيفية تعزيز التناغم والتنسيق بين التكنولوجيا والعنصر البشري لدعم الإنتاجية والربحية، كما استعرض أحدث إستراتيجيات تدريب وتطوير مهارات العاملين وأبرز الآليات المبتكرة لتنمية المواهب والكوادر.
وألقى الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، كلمةً افتتاحيةً رحب من خلالها بالحضور وسلط الضوء على أهمية استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لدعم بيئة العمل وتطوير الكوادر البشرية.
وقال نصير: “نحرص دوماً بالمعهد المصرفي على تطبيق آليات مبتكرة لدعم المواهب في بيئة العمل الحديثة، لذا نسعى من خلال هذا المؤتمر لإلقاء الضوء على الأسس المنهجية السليمة التي تمّكنا من الاستفادة من مهارات العنصر البشري مع استغلال التطور التكنولوجي لتحقيق طفرة في مستوى العاملين داخل القطاع المصرفي المصري.”
ويأتي تطوير رأس المال البشري على رأس الأولويات التي يحملها المعهد المصرفي المصري على عاتقه.
ودعما لهذا يسعى المعهد دائما لتقديم أحدث حلول التدريب المتماشية مع أفضل الممارسات الدولية في مجال التدريب المصرفي، المهارات القيادية والإدارية وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن خدمات التقييم بالتعاون مع أفضل الشركاء الدوليين في هذا المجال لتوفير أحدث حلول التقييم بهدف التعيين، الترقية أو التطوير ، بالإضافة إلى دور المعهد الرائد في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات لنشر المعرفة وزيادة الوعي بأحدث المستجدات والتطورات العالمية ذات الصلة بالصناعة المصرفية.