استقرار الذهب في المعاملات الفورية عالميا عند 2643.68 دولار للأوقية 

مع ترقب المتعاملين لمحضر أحدث اجتماع لـ "الفيدرالي الأميركي" ومزيد من البيانات الاقتصادية لاستجلاء مسار خفض الفائدة هذا العام 

استقرت أسعار الذهب في التعاملات العالمية المبكرة اليوم ، الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين في السوق لمحضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ومزيد من البيانات الاقتصادية لاستجلاء مسار خفض أسعار الفائدة هذا العام.

ولم يشهد المعدن النفيس تغيرا يذكر في المعاملات الفورية وبلغ 2643.68 دولار للأوقية ، فيما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1% إلى 2662.90 دولار.

وتترقب الأسواق صدور محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية للمجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم ، الأربعاء، يليه تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي الخميس وبيانات مؤشر أسعار المنتجين الجمعة ، كما سيتحدث عدد من مسؤولي المركزي الأميركي هذا الأسبوع ، مما سيعطي المستثمرون دلائل حول المسار المستقبلي للفائدة.

وبعد تقرير الوظائف الذي صدر يوم الجمعة الماضي ،وجاء أقوى من المتوقع، تراجع المتداولون عن الرهان على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر ، ويرون الآن فرصة تبلغ 86% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة تبلغ 14% لعدم خفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة على الإطلاق، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وأظهر التقرير أن مكاسب الوظائف في الولايات المتحدة زادت بأكبر قدر في ستة أشهر في سبتمبر أيلول، كما انخفض معدل البطالة إلى 4.1% ، مما يشير إلى متانة الاقتصاد.

وقال ألبرتو موسالم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إنه يؤيد المزيد من خفض أسعار الفائدة مع اكتساب الاقتصاد للقوة، لكنه أشار إلى أنه من المناسب للبنك المركزي أن يتوخى الحذر وألا يبالغ في تيسير السياسة النقدية.

ويعتبر الذهب بمثابة وسيلة تحوط في أوقات الغموض الجيوسياسي ويميل إلى الانتعاش في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وأظهرت بيانات أمس الاثنين أن البنك المركزي الصيني أحجم عن شراء الذهب لتعزيز احتياطياته للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر وهو ما يرجع في الأساس إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، خسرت الفضة 0.2% إلى 31.66 دولار للأوقية ، فيما وارتفعت أسعار البلاتين 0.4% إلى 976.10 دولار، وربح البلاديوم 0.4% ليصل إلى 1028.00 دولار للأوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى