غانم : التعمير والإسكان يرصد 2.5% من أرباحه للمسئولية المجتمعية 75% منها للصحة والتعليم
5.2 مليون جنيه من البنك لإنشاء معامل الهندسة المدنية وإدارة البنية التحتية بجامعة النيل الأهلية
قال حسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان إن البنك يرصد 2.5% من أرباحه السنوية للإنفاق على المسئولية المجتمعية.
أشار غانم الى أن نحو 75% من حجم الإنفاق فى هذا المجال موجه لقطاعى الصحة والتعليم ، والباقى يتم توجيهه للجمعيات الخيرية.
وكان حسن غانم قد افتتح، اليوم الأحد، معامل الهندسة المدنية وإدارة البنية التحتية لجامعة النيل الأهلية، التى رصد البنك لها 5.189 مليون جنيه.
شارك فى حفل الإفتتاح فتحى السباعى الرئيس السابق لبنك التعمير والإسكان، والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية، وعدد من مجلس أمناء الجامعة، وعلى رأسهم رجل الأعمال صلاح دياب، ورجل الأعمال عمر الدماطى، و الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى سابقا.
وقال حسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، إن التعاون بين جامعة النيل والبنك مستمرة، خاصة وأن البنك ساهم في دعم البنية الأساسية لبرنامج الهندسة الميكانيكية بالجامعة، وبرنامج الهندسة المدنية وإدارة البنية التحتية بجامعة النيل والمرحلة الأولى لبرنامج الهندسة الصناعية.
أشار الى أن الجامعة قامت بإطلاق أسم (منحة التعمير والإسكان) على منحة دراسية لطالب في مجال الهندسة لمدة خمسة أعوام، علي أن تقوم الجامعة بموافاة البنك بتقرير دوري عن الأداء الأكاديمي للطالب.
أكد أن إهتمام البنك بجامعة النيل كونها جامعة بحثية لا ربحية، تقدم عددا من التخصصات التي تحتاج إليها الدولة حالياً، من خلال خطتها لتشجيع وتعظيم الصناعة المحلية وزيادة الإنتاجية.
من جانبه أوضح الدكتور طارق خليل أن المعاملةالتى يفتتحها البنك اليوم تشمل معمل المساحة، و معمل الخرسانة، ومعمل ميكانيكا التربة، ومعمل الهيدروليك، ومعمل الأسفلت والنقل، ومعمل الهندسة البيئية، وماكينة تحميل المنشآت، وكلها تم تمويلها ودعمها من بنك التعمير والإسكان.
أكد خليل أن البنك أصبح شريكاً حقيقياً وفعالاً لجامعة النيل، ومثالاً يحتذى به في التعاون المثمر بين الهيئات الرائدة في المجتمع المدني مع الجامعات الغير هادفة للربح لتوفير فرص التعليم المتميز وتنمية الطلاب والباحثين.
وقال فتحى السباعى إن بنك التعمير والإسكان دائما ما يضع قطاعى الصحة والتعليم على رأس أولوياته، فيما يتعلق بالدعم المقدم منه فى مجال المسئولية المجتمعية.
أشار السباعى، الى أن البنك عندما فكر فى دعم قطاع التعليم لم يجد أفضل من جامعة النيل الأهلية لدعمها، وذلك لدورها المهم فى البحث العلمى، بجانب دورها فى تخريج طلاب مؤهلين بالفعل لدخول سوق العمل، بخلاف خريجى الجامعات الأخرى الذين يحتاجون لتأهيل.