“ستاندرد تشارترد”: التداول في العملات الأجنبية في أوقات تقلب الأسواق أكثر كفاءة من الأسهم
أوصى بنك “ستاندرد تشارترد” المستثمرين الراغبين في دخول أسواق المال وسط حالة عدم اليقين الحالية، بالإبتعاد عن النسق الطبيعي في شراء الأسهم والإتجاه نحو أسواق العملات.
ووجد ستيف إنجلندر وإليا جوفستين” محللا البنك، في بحث حول أداء مؤشر “ستاندر آند بورز” الأمريكي وأداء العملات نسبة إلى تقلباتهما، أن بعض العملات كانت أكثر كفاءة في تسجيل التحولات خلال الفترة من 19 فبراير إلى 23 مارس، إذ سجل الجنيه الإسترليني والرينجيت الماليزي والكرونة النرويجية عائدا معدلا للمخاطرة أفضل سواء أثناء البيع أو الارتداد الجزئي في الأسواق.
وأوضحوا: “يشير هذا إلى أن المستثمرين لديهم بدائل لبيع أو شراء في تعاملات مؤشر “ستاندرد آند بورز” عندما يتوقعون حدوث تحول كبير في معنويات الأسواق”، لافتين إلى أنه برغم أن البحث يركز على فترة قصيرة فقط، فقد رأوا بأنه قد تكون هناك آثار طويلة المدى.
وشهدت أسواق العملات تقلبات أقل في السنوات الأخيرة، مما قلل من العوائد المحتملة للتجار، في حين واصلت أسواق الأسهم الأمريكية صعودها في الغالب. وهذا يحد من جاذبية الاستثمار في العملات الأجنبية بالنظر إلى الأصول الأخرى التي تقدم عوائد أفضل وتقلبات أقل.