المركزي السعودي يقدم 13.3 مليار دولار لتعزيز السيولة المصرفية
قال البنك المركزي السعودي يوم الاثنين إنه قدم 50 مليار ريال (13.32 مليار دولار) لتعزيز السيولة بالقطاع المصرفي، بعد انهيار الإنفاق الاستهلاكي في أبريل جراء جائحة فيروس كورونا.
أوضحت مؤسسة النقد العربي السعودي أن الاجراء التحفيزي يستهدف مساعدة البنوك على دعم القطاع الخاص وتمويله، بينما يعاني الاقتصاد من انخفاض أسعار النفط وإجراءات احتواء الفيروس.
تجلى تأثير مثل هذه الإجراءات في بيانات مؤسسة النقد لشهر أبريل التي صدرت في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد وأظهرت انخفاضا حادا للإنفاق الاستهلاكي، حيث تراجعت معاملات نقاط البيع 33 بالمئة وعمليات السحب النقدي 35 بالمئة عنها قبل عام.
وقالت أرقام كابيتال في مذكرة بحثية ”بيانات مؤسة النقد لشهر أبريل تعطي أول مؤشر على مدى تأثير حظر التجول حيث انخفض إنفاق المستهلكين 35 بالمئة عل أساس سنوي رغم زيادة الإنفاق على المواد الغذائية لمثليه في رمضان ولجوء الأسر للتخزين“.
وقال المؤسسة إن القطاع المصرفي ”مازال يسجل مؤشرات أداء جيدة، مما يعزز قدراته على مواجهة التحديات والأزمات“.
أظهرت بيانات المؤسسة يوم الأحد أن القروض الموجهة للقطاع الخاص زادت في أبريل بنسبة 12.2 بالمئة على أساس سنوي.
وانخفض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي للشهر الثاني على التوالي في أبريل مع تحويل السعودية عشرات المليارات من الدولارات لدعم استثمارات صندوق الثروة السيادي في الخارج.