” إتش سي ” تتوقع صمود القطاع المصرفي المصري في مواجهة أزمة كوفيد-19     

الشركة تتوقع أن يبقي البنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر وكريدي أجريكول – مصر على ربحيتهم بالرغم من تخفيض توقعاتها لأرباح عام 2020

أبقت على توصيتها بزيادة الوزن النسبي للبنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر ، ورفعت تقييمها لكريدي أجريكول – مصر من توصية محايدة إلى توصية بزيادة الوزن النسبي وذلك بالرغم من تخفيض تقييمها للبنوك الثلاثة

وقع اختيارها علي سهم البنك التجاري الدولي كسهمها المفضل ضمن بنوك القطاع تحت تغطيتها لتوقعها له بأداء متميز

أصدرت شركة اتش سى لتداول الأوراق المالية تقريرها حول القطاع المصرفي المصري في ضوء تطورات تفشي  كوفيد-19 ، مؤكدة على صمود القطاع في مواجهة هذه الأزمة ، كما أعلنت عن تقييماتها لسعر أسهم الثلاث بنوك التي تغطيها ، وهي البنك التجاري الدولي، مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر ، وكريدي أجريكول – مصر.

وقالت مونيت دوس محلل أول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة إتش سي   ، ” نخفض تقييمنا للسعر المستهدف للبنك التجاري الدولي بنسبة 17% تقريبا إلى 95.5 جنيه للسهم ، ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر بنسبة 14% تقريبا الي 21.8 جنيه للسهم ، وكريدي أجريكول بنسبة 21% تقريبا الي 41.0 جنيه للسهم ، ونبقي على توصيتنا بزيادة الوزن النسبي لبنوك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر، ونرفع تقييمنا لكريدي أجريكول – مصر من توصية محايدة إلى توصية بزيادة الوزن النسبي”.

أضافت ، ” وقع اختيارنا علي سهم البنك التجاري الدولي لتوقعنا له بأداء متميز ضمن بنوك القطاع تحت تغطيتنا ، البنك التجاري الدولي هو اختيارنا الأفضل نظرًا للنمو الجيد في ميزانيته العامة، والربحية العالية، والجودة العالية للأصول، والرسملة العالية ، وعلى الرغم من أننا معجبون بأداء مصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، إلا أننا نعتقد أن تأخير زيادة رأس المال سوف يؤثر سلبا على سعر السهم، وعند المستويات الحالية، نعتقد أن سهم كريدي أجريكول يتم تداوله بأسعار منخفضة جدا.”

أوضحت دوس ، ” بالرغم من تخفيض توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي نري أن مصر ما زالت تقدم عوائد- معدلة – المخاطر جاذبة للاستثمار الاجنبي في أذون الخزانة (Carry-trade) ، كما نتوقع صمود القطاع البنكي في ظل تباطؤ اقتصادي خلال عام 2020″.

” نرى أن السياحة والإستثمارات الخاصة والإنفاق الاستهلاكي هي أهم مكونات إجمالي الناتج المحلي التي تأثرت سلبا بإنتشار فيروس كوفيد-19 في مصر، وبناءا عليه قمنا بمراجعة توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي المتوقع للسنة المالية 19/20 بالخفض مرتين، من 5.9% لـ 4.7% والآن لـ 4% ، كما راجعنا أيضا توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي للسنة المالية 20/21 بالخفض لـ 3.7% من 6.1% سابقا”، بحسب دوس

أضافت ، ” لمكافحة التأثير السلبي لـ COVID-19 ، أطلقت الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري عدة مبادرات لدعم القطاع الخاص ، بما في ذلك خفض سعر الفائدة 300 نقطة أساس من قبل البنك المركزي المصري في مارس لتحفيز النشاط الاقتصادي “.

” باستخدام معدل شارب Sharpe ratio للأسواق الناشئة المختلفة، نعتقد أن العوائد الحالية لسوق الخزانة المصرية لا تزال جذابة للإستثمار الإجنبي إلى جانب استقرار سعر العملة المحلية بالمقارنة مع الأسواق الناشئة الأخري ، مما يقلل حجم المخاطر للمستثمر الأجنبي ، وهذا من وجهة نظرنا يجب أن يؤدي إلى استعادة التدفقات الأجنبية إلى سوق الخزانة المصرية ، وبالتالي يؤدي إلى تقليل عوائد أذون الخزانة ، وكذلك سعر العائد علي الودائع البنكية مع توقعاتنا باستقرار سعر الفائدة دون تغيير حتى نهاية 2020″ ، بحسب دوس

أكدت ، ” نعتقد أن الأسس الاقتصادية القوية في مصر ستدعم ربحية القطاع المصرفي، على الرغم من تخفيض توقعاتنا لأرباح 2020.”

أضافت: ” نتوقع أن يبقي كل من البنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر وكريدي أجريكول – مصر على ربحيتهم بالرغم من تخفيض توقعاتنا لأرباح عام 2020 ، بسبب انخفاض الميزانية والدخل من غير الفوائد وارتفاع المخصصات”.

أوضحت ، ” أدى تفشي كوفيد-19 منذ منتصف مارس، إلى تباطؤ نشاط الأعمال في مصر ، حيث اتخذت الحكومة بعض الإجراءات الإحترازية بما في ذلك فرض حظر تجول جزئي ووقف بعض وسائل النقل العام ، ونتيجة لذلك، قررت الشركات العاملة في مصر تأجيل خطط تمويل المصروفات الرأسمالية حتى عام 2021 وأبقت فقط على الإقتراض لتمويل رأس المال العامل”.

وأطلق البنك المركزي المصري العديد من المبادرات لتخفيف العبء على الأفراد والشركات، بما في ذلك تأجيل سداد القروض الشخصية وقروض الشركات لمدة 6 أشهر والإعفاء من الرسوم والعمولات عن التعاملات عبر الإنترنت.

” نحن نعتقد أن هذه المبادرات ستقلل من ربحية البنوك المصرية لعام 2020 ، وتشكل ضغطا على تدفقاتها النقدية، ولكن مبادرات البنك المركزي الأخرى لتقديم قروض مدعومة لقطاعات السياحة والصناعة والمقاولات والزراعة قدمت متنفسا للبنوك ، لأن البنك المركزي سيعوضها عن الفرق بين متوسط سعر الكوريدور + 2٪ ومعدل الفائدة المدعوم 8٪ الذي تدفعه هذه الشركات”، بحسب دوس

أضافت ، ” قمنا بتخفيض توقعاتنا لحجم الودائع لعام 2020 لكل من البنك التجاري الدولي، ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر، وكريدي أجريكول – مصر بمتوسط قدره 11٪ وكذلك حجم القروض بمتوسط 12% تقريبا ، واحتفظنا بتوقعاتنا لتوظيف الأموال عند 106% تقريبا للبنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر و95% تقريبا لكريدي أجريكول – مصر، حيث تخصص البنوك السيولة الزائدة لأدوات الخزانة الحكومية”.

أشارت إلى أن ارتفاع نسبة الودائع قصيرة الأجل لدي البنك التجاري الدولي ستؤدي لتحقيق صافي هامش من الفائدة عالي.

أضافت ، ” نراجع بالخفض توقعاتنا لصافي الأرباح المتوقعة لعام 2020 بمتوسط 29% تقريبا للبنوك الثلاثة ، بسبب انخفاض الدخل من غير الفوائد وارتفاع مخصصات الديون المعدومة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى