مسئول بالفيدرالي الأمريكي: من السابق لأوانه اتخاذ إجراءات ضد التضخم
اعتبر مسئول بالبنك المركزي الأمريكي أن التضخم لا يدعو للقلق، وأنه سيكون من السابق لأوانه تشديد السياسة النقدية.
وقال راندال كوارلز، أحد نواب رئيس المصرف الاحتياطي الفيدرالي، خلال فترة المؤتمر الافتراضي لمعهد بروكينجز إنه إذا كان المصرف مخطأ، فسنعرف كيفية تخفيض التضخم.
وتسبب توقف إنتاج المصانع وحركة الموانئ على مستوى العالم في صعوبات استمرار سلاسل الإمداد، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، ويجب أن يستمر هذا لعدة أشهر على الأقل؛ وعند المقارنة بربيع 2020، انخفضت الأسعار في الولايات المتحدة تحت تأثير تدابير الاحتواء الأولى، يسجل الاقتصاد ارتفاعا في التضخم.
وتابع كوارلز “يجب أن نتحلى بالصبر لتفادي الصدمات العابرة للأسعار والأجور” حسبما أوردت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
وارتفع التضخم في إبريل إلى أعلى معدل له منذ عام 2008 إلى 4.2% على أساس سنوي، وفقا لمؤشر أسعار المستهلك، ويستخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي مقياسا مختلفا وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي؛ وبالتالي فهو يتجاوز الهدف طويل الأجل البالغ 2% الذي يهدف إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقد أثار مخاوف لعدة أشهر.
ويعتقد بعض المسئولين أن الوقت قد حان قريباً لبدء الحديث عن تقليل مشتريات الأصول، لتجنب الإفراط في تحفيز الاقتصاد؛ لكن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والعديد من المسئولين الآخرين يعتقدون أن الوقت لا يزال مبكرا، وأن هذا قد يبطئ الانتعاش، خاصة في سوق العمل.
وبدأ النقاش في الاجتماع النقدي الأخير، يومي 27 و 28 أبريل، وينبغي أن يستمر خلال الاجتماع التالي، يومي 15 و 16 يونيو.