محللون يتوقعون هبوط “بتكوين” لـ20 ألف دولار
ربما يكون هذا أسبوعاً سيئاً آخر لعملة “بتكوين“، وينذر بمزيد من نزيف الخسائر في المستقبل، وفقاً لخبراء استراتيجيين يراقبون عمليات البيع في العملات المشفَّرة، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج
ومن المحتمل أن يؤدي المزيد من الضعف في السعر إلى ظهور عملة “بتكوين” في نطاق 20 ألف دولار كهدف هبوطي، وفقاً لشركة ” أوندا كورب” ( Oanda Corp ) وشركة “إيفركور أي إس أي” ( Evercore ISI )، وشركة ” تولباكن كابيتال أدفيسورس إل إل سي”Tallbacken Capital Advisors LLC .
وقد تراجعت عملة “بتكوين” بحوالي 2% إلى 33 ألف دولار عند الساعة 11:23 صباحاً في هونج كونج، لتزيد خسائرها بنحو 10% منذ بداية الشهر الحالي حتى الآن.
ومن جانبه أشار إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في شركة ” أوندا كورب”، إلى تراجع عملة “بتكوين” بحوالي 32 ألف دولار من أعلى مستوى لها في شهر إبريل الماضي، متأثِّرةً بعدة عوامل، أهمها تصريحات سلبية من الملياردير إيلون ماسك بشأن الطاقة التي تستهكلها “بتكوين”، وحملة متجددة من قبل الجهات التنظيمية في الصين، بالإضافة إلى أنَّ قدرة السلطات الأمريكية على استرداد فدية “بتكوين” الشهيرة أضعفت أيضاً فكرة أنَّها خارجة عن سيطرة الحكومة، التي كانت بمثابة عقيدة راسخة لدى بعض مؤيدي العملة.
وحذَّر ريتش روس الخبير الاستراتيجي التقني في شركة “إيفركور”، ومايكل بورفيس من شركة تولباكن كابيتال أدفيسورس؛ من إمكانية الوصول لنطاق 20 ألف دولار دولار كمستوى رئيسي محتمل إذا انهارت عملة “بتكوين” لمستوى أقل بكثير مما هي عليه الآن.
برغم كل هذا، ما يزال آخرون واثقين من التوقُّعات على المدى الطويل، فعلى سبيل المثال ، عززت شركة “مايكرو استراتيجي إنك ” (MicroStrategy Inc ) التابعة لـ” مايكل سايلور” من عمليات بيع السندات المصنَّفة من الدرجة غير الاستثمارية من 400 مليون دولار إلى 500 مليون دولار لتوفير تمويل لشراء المزيد من عملة “بتكوين”.
بينما برزت شركة “مايكرو استراتيجي” كواحدة من أكثر الشركات المتداولة في البورصة صعوداً في مجال العملات المشفَّرة.
وبعد حوالي أسبوع من أعلى مستوى سجَّلته عملة “بتكوين” في منتصف شهر إبريل الماضي ، احتج ” بورفيس ” أنَّ استمرار الحالة الصعودية يبدو “صعباً للغاية “.
سأل بورفيس في رسالته يوم الثلاثاء ، إلى أيِّ مدى يمكن أن تنخفض؟، موضحاً أنها لا تظل الإجابة الأكثر وضوحاً هي التصحيح الكامل لاختراق مستوى 20 ألف دولار ، وبعبارة أخرى، العودة إلى مستوى 20 ألف دولار.