إقبال كبير من العملاء على البنوك والـ ATM لإنهاء تعاملاتهم قبل أجازة عيد الأضحى

البنوك تؤكد اتخاذ كافة الاحتياطات لمواجهة أزمات وقوع السيستم ونفاذ النقدية

 

شهدت فروع البنوك وماكينات الصراف الآلي اليوم إقبال كبير من العملاء وذلك لرغبتهم بإنهاء تعاملاتهم سواء على مستوى السحب أو الإيداع لسداد الأقساط الخاصة بالقروض وبطاقات الائتمان ولصرف المعاشات والمرتبات وذلك قبيل إجازة عيد الأضحى المبارك .

ورصد “بنوك واستثمار” إقبال من العملاء على ماكينات الصراف الآلي؛ الأمر الذي أدى لمواجهة العملاء لمشكلات توقف السيستم بالماكينة أو نفاذ النقدية ورغم تحرك البنوك بسرعة لتغذية الماكينات إلا أن الأمر واجه انتقادات كبيرة من العملاء الذين يتكالبون على الصرافات من الصباح الباكر.

وأكد خالد سعيد مدير عام خدمة العملاء بأحد البنوك العامة الكبرى، أن هذا الزحام أمر متوقع كل عام قبل إجازة العيد  مشيراً إلى أن أغلب العملاء يرغبون في السحب من حساباتهم وتوفير سيولة لإنهاء التزامات العيد؛ خاصة أن أغلب المواطنين يرغبون فى السفر للأقاليم للاحتفال بالعيد مع ذويهم، لذلك يرغبون إنهاء تعاملاتهم البوم رغم أن البنوك تواصل العمل حتى يوم الأحد المقبل .

واكد أن البنوك تتخذ كافة احتياطاتها فيما يتعلق بتغذية النقدية بالماكينات بكامل قيمتها قبل الأجازات وذلك وفقا لمؤشر المتابعة لديها الذي يحدد الفروع والمناطق الأكثر كثافة في السحب من الصرافات الآلية،  ولكن مع زيادة التكدس من المتوقع وقوع أنظمة الحاسب الآلي أو نفاذ النقدية ولكن يتم التحرك على الفور.

وأوضح أن من أسباب زيادة الزحام رغبة بعض العملاء فى سداد أقساط القروض والبطاقات الائتمانية أو شقق الإسكان الاجتماعى قبيل الاجازة .

واتفق معه في الرأي أيمن محمد مسئول خدمة العملاء بأحد البنوك والذي أكد أن البنوك تتخذ كافة التدابير اللازمة قبل اجازات الاعياد لمواجهة الزحام قبل العيد وخلال فترة الاجازة ، مضيفاً أن هناك غرف متابعة على مدار الساعة لمتابعة حركة النقدية بالصرافات الآلية وهناك بنوك تقوم بتغذية النقدية بالفروع بنفسها وبنوك أخرى تستعين بشركات نقل وتغذية الأموال وذلك لضمان سرعة التحرك وتقديم أفضل خدمة للعملاء.

وأشار إلى أن تطبيق إجراءات التباعد وعدم دخول العملاء للفروع بأعداد كبيرة قد يكون السبب فى زيادة الزحام ولكن البنوك تحرص على تلبية كافة احتياجات العملاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى