“المركزي الإماراتي” يمدد بعض تدابير دعم الاقتصاد حتى يونيو 2022
قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مد العديد من التدابير التي تضمنتها خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجّهة بهدف دعم التعافي المستمر لاقتصاد الدولة.
وبحسب بيان صادر عن المصرف، اليوم السبت، سيتم تمديد التدابير الاحترازية بشأن متطلبات احتياطي رأس المال، والسيولة ومتطلبات مصادر التمويل المستقرة للبنوك، لمدة 6 أشهر، حتى نهاية يونيو 2022.
وقال المصرف إن كافة البنوك العاملة في الدولة ستتمكّن من الاستفادة من هذه التدابير لدعم التعافي المتوازن والمستدام. وتتضمن تدابير رأس المال الاحتياطي التي تم تمديدها، خفضاً مؤقتاً لهامش المحافظة على رأس المال، واحتياطي رأس المال المقرر للبنوك المحلية ذات الأهمية النظامية.
أما تدابير السيولة فتتألف من خفض احترازي مؤقت في نسبة تغطية السيولة، ونسبة الأصول السائلة المؤهلة، ونسبة صافي التمويل المستقر، ونسبة السلف إلى المصادر المستقرة.
وكان المصرف المركزي أعلن في وقت سابق من هذا العام أن برنامج تأجيل سداد أقساط القروض الذي تضمنته خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجّهة سوف ينقضي في 31 ديسمبر 2021، والذي كان بمثابة المرحلة الأولى من استراتيجية المصرف المركزي للخروج التدريجي من التدابير التي تم تطبيقها خلال الجائحة.
وسوف يستمر برنامج خطة الدعم الخاص بدعم الإقراض والتمويل الجديد حتى 30 يونيو 2022.
وتتضمن استراتيجية المصرف المركزي للخروج التدريجي من خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة توازناً بين رفع التدابير من جهة، والالتزام المستمر بدعم التعافي الذي يشهده اقتصاد الدولة من جهة أخرى.
كما تشمل تدابير الدعم الإضافية التي تم استحداثها خلال الجائحة، متطلبات الاحتياطي الإلزامي المخفّضة، وتخفيض الدفعة الأولى لقروض الرهن العقاري الجديدة، وستظل سارية المفعول مؤقتاً، بحسب بيان المصرف.
وقال خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، إن خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجّهة أثبتت فعاليتها في دعم النظام المالي لدولة الإمارات والاقتصاد الوطني طوال فترة الجائحة ، ومع اكتساب التعافي الاقتصادي زخماً ملحوظاً، عمد المصرف المركزي إلى تعديل خطة الدعم، بحيث تم استبدال التدابير المصممة لتقليل الآثار السلبية الفورية للجائحة، بتدابير موجّهة لدعم الانتعاش الاقتصادي.