“البريد” يوقع بروتوكول تعاون لتقديم خدماته للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة الجلالة

شريف فاروق: البروتوكول يأتي استكمالًا لجهود "البريد" لتطوير خدماته واستحداث أخرى جديدة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع

وقع البريد المصري بروتوكول تعاون مع جامعة الجلالة، يتم بموجبه تقديم جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية للعاملين بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقد وقع البروتوكول الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري والدكتور محمد الشناوي القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة.

من جانبه قال الدكتور شريف فاروق إنه فور تفعيل هذا البروتوكول سيتم تقديم العديد من الخدمات المتميزة التي يقدمها البريد المصري لطلاب جامعة الجلالة إلى جانب العاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومن هذه الخدمات سداد المصروفات الدراسية للطلاب، وخدمات الدفع الإلكتروني، وفتح حساب باسم جامعة الجلالة لاستقبال الإيداعات عليه، هذا بالإضافة إلى صرف الحوالات والمنح والمرتبات الخاصة بالعاملين في الجامعة بجميع فروعها على مستوى الجمهورية، إلى جانب فتح حسابات ادخار الى جانب إصدار بطاقات يلا “yalla” مسبقة الدفع للطلاب والعاملين بالجامعة، وخدمات رعاية الطلاب مثل “منح دراسية، ومشاريع التخرج، والتدريب، والأبحاث”.

وأشار فاروق إلى أن توقيع هذا البروتوكول يأتي استكمالًا لجهود البريد المصري نحو تطوير خدماته واستحداث خدمات جديدة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع، مؤكدًا على حرص البريد المصري على فتح آفاق التعاون مع جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات بما يتيح تطوير الخدمات البريدية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين.

من جانبه أشاد الدكتور محمد الشناوي بالتطور الذي وصل إليه البريد المصري، وذلك من خلال تطوير مكاتب البريد المنتشرة في أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز سبل التعاون المستمر مع جميع المؤسسات الحكومية، لإعداد كوادر مؤهلة ومدربة تلبي متطلبات سوق العمل وحاجاته.

وأوضح الشناوي أنه طبقًا لبروتوكول التعاون مع البريد المصري سيتم توفير أفضل المزايا والخدمات المصرفية للطلاب والعاملين بجامعة الجلالة، مشيرًا إلى إتاحة خدمات الدفع الإلكتروني التي تسهل جميع الخدمات المالية على طلاب الجامعة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى تقديم خدمات متنوعة لرعاية الطلاب في المنح الدراسية، ومشاريع التخرج، والتدريب، والأبحاث، بما يساهم في تفعيل أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى