“المصري للتأمين”: زيادة وعي الأفراد باستخدام المنتجات ذات المكونات الطبيعية يدعم الاقتصاد الأخضر
اللجنة العامة للتأمين المستدام تبدأ في إعداد الدليل المصري للاستدامة في الشركات
أكد الاتحاد المصري للتأمين على أنه يمكن دعم الاقتصاد الأخضر من خلال زيادة وعي الأفراد بضرورة استخدام المنتجات ذات المكونات الطبيعية أو التي يمكن إعادة تدويرها في النهاية بأمان تام ولا ينتج عنها أي تأثير سلبي على الصحة العامة والبيئة.
وقال الاتحاد في نشرته الأسبوعية التي أصدرها اليوم السبت، إنه يمكن دعم الاقتصاد الأخضر أيضا من خلال الحد من استخدام المواد التي ينتج عنها أضرار بالغة على البيئة المحيطة بهم مثل البلاستيك وغيره من المواد الضارة بالبيئة.
وأشار الاتحاد إلى “الماراثون الرياضي الثالث” الذي نظمه الاتحاد تحت عنوان “الماراثون الأخضر” مؤخرا تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية، تحت شعار “نجري معاً نحو بيئة أفضل وصحة مستدامة”، مبينا أنه أقيم بمشاركة أكثر من 2000 من العاملين بشركات التأمين المصرية وشركات الوساطة وشركات الرعاية الطبية وغيرها من المؤسسات التي تعمل ضمن منظومة التأمين في مصر.
واستهدف الماراثون هذا العام تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وهو “الصحة الجيدة والرفاه” والذي يعد أمرا ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز وتشجيع الجميع على التعايش بشكل أكثر استدامة في العمل والمنزل من خلال تبني الرياضة كممارسة يومية وتغيير أنماط الاستهلاك واستخدام وسائل النقل النشطة مثل ركوب الدراجات، والحفاظ على النظم الغذائية الصحية.
واستعرض الاتحاد المصري للتأمين جهوده في مجال تحقيق التنمية المستدامة، ومنها التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية من خلال لجنة خارطة طريق للتأمين المستدام لوضع استراتيجية التأمين المستدام بسوق التأمين المصري والقيام بالتوعية اللازمة لشركات التأمين عن طريق إتاحة المعلومات الخاصة بالتطبيق والرقابة، واستحداث اللجنة العامة للتأمين المستدام والتي بدأت في إعداد الدليل المصري للاستدامة في شركات التأمين.
وأشار الاتحاد إلى قيامه بمناقشة موضوع تغير المناخ ومخاطر الكوارث الطبيعية في عدد من الندوات والمؤتمرات التي قام الاتحاد بتنظيمها وقام بالتحاور خلالها صفوة من الخبراء في قطاع التأمين على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي.