جهاز تنمية المشروعات يرصد 1.2 مليار جنيه لتحويل 150 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي
نيفين جامع: ضخ 542 مليون جنيه لتحويل ما يزيد على 77 ألف سيارة خلال 8 سنوات
أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يحرص على تنفيذ برامج طموحة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، بعدما فرضت التغيرات المناخية المزيد من التحديات والضغوط على دول العالم كافة خاصة فيما يتعلق بضرورة تحقيق الموائمة بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة ، حيث التزمت الدولة المصرية بضرورة زيادة نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة في إجمالي مزيج الطاقة ليصل إلى 42% بحلول عام 2035.
أوضحت “جامع “، على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 27 ، أنه من بين تلك البرامج المبادرة الرئاسية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والتي حرص الجهاز من خلالها على إتاحة آليات تمويل مرنة لأصحاب السيارات الملاكي والأجرة والميكروباص لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
أشارت إلى أن جهاز تنمية المشروعات خصص مبلغ 1.2 مليار جنيه لتحويل 150 ألف سيارة ” أجرة وميكروباص وملاكي ” العاملة بالبنزين خلال 3 سنوات، وذلك لتشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي وتيسير إجراءات التمويل المطلوبة، حيث تم خلال الثمانى سنوات الماضية ضخ 542 مليون جنيه لتحويل ما يزيد على 77 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن استخدام الغاز الطبيعي بدلا من الوقود التقليدى يؤدي إلى خفض الانبعاثات الملوثة للهواء بشكل ملحوظ، مما يساعد في الحفاظ على البيئة ، كما يعزز من فرص الاستدامة لتلك المشروعات ، ويسهم في الحفاظ على فرص العمل الخاصة بالعاملين في قطاع النقل “سيارات الأجرة ،التاكسي ، الملاكي” ، من خلال زيادة دخل الفئات المستهدفة بتحقيق وفر اقتصادي للسائقين يصل إلى 60 %.
وقالت “جامع” إن الجهاز ينفذ عددا متنوعا من المشروعات المرتبطة بدعم الطاقة الحيوية وإنتاج الغاز الحيوي ، حيث يقوم بتمويل إنشاء وحدات إنتاج الغاز الحيوى “البيوجاز” ويتم منح المستفيدين دعم مالي من مؤسسة الطاقة الحيوية في حدود 40 % كحد أقصى من إجمالي تكلفة وحدات البيوجاز المنفذة.
أوضحت أن مشروعات البيوجاز تتيح الحصول على مصدر جديد ونظيف للطاقة ذو استخدامات عديدة ، وكذلك الحصول على سماد عضوي جيد ليس له آثار ضارة على التربة الزراعية.
أضافت “جامع” أنه يتم تقنين أوضاع مشروعات مكامير الفحم للعمل تحت القطاع الرسمي ومساعدة أصحابها للعمل بأسلوب صديق للبيئة ، من خلال إستخدام وحدات للمكامير معتمدة من وزارة البيئة ، بالإضافة إلى التوسع في تمويل مشروعات محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والعمل على التوسع في توفير طلمبات لرى الأراضي الزراعية ، والتي تعمل بالطاقة الشمسية بدلا من الاعتماد على المحروقات التقليدية ومولدات الديزل.