مصر تنتهي اليوم من تسويق أول طرح للصكوك الدولية

تستهدف جمع 5 مليارات دولارات من إصدارات الصكوك خلال 6 أشهر

تم اختيار بنوك سيتي جروب وكريدي أجريكول والإمارات دبي الوطني وأبوظبي الأول وإتش إس بي سي لترتيب الإصدار المحتمل

 

تنتهي مصر اليوم من الترويج لأول طرح للصكوك الدولية، والتي بدأت الحكومة محادثات بشأنها مع مستثمرين يوم الجمعة الماضية، بحسب “بلومبرج”.

وقالت مصادر للوكالة الدولية إن الطرح سيكون بالحجم القياسي لأجل 3 سنوات ، لافتة إلى أن القيمة المتوقعة للطرح تدور حول 1.5 مليار دولار.

ومن المقرر أن تكون تلك الصكوك مضمونة بأصول عقارية، وفقًا لما نقلته قناة العربية عن مصادر لم تسمها، دون أن تحدد تلك الأصول.

وكانت وكالة بلومبرج قد نشرت تقريرًا حول مساعي مصر لطرح صكوك سيادية كأول إصدار لها، والذي يأتي بعد نحو عام من آخر طرح لسندات مصرية في الأسواق الدولية منذ مارس 2021.

وتستهدف مصر جمع 5 مليارات دولارات من إصدارات الصكوك خلال 6 أشهر، وفقًا لقناة العربية.

وقالت المصادر إن العائد على السندات كان وفقًا لحسابات وزارة المالية قبل خفض تصنيف مصر بين 5.75% و6.5%، إلا أنه تم تعديله بعد التخفيض ليكون بين 6.5% و7.5%.

وتعتزم الحكومة توجيه حصيلة الصكوك السيادية المقومة بالدولار لتمويل الاستثمارات ومشاريع التنمية في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، بحسب نشرة طرح الصكوك التي أصدرتها مصر في بورصة لندن.

ومن المستهدف إنهاء الطرح خلال الأسبوع الحالي بقيمة قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، ويتزامن ذلك مع حلول موعد استحقاق سندات اليورو غدا الثلاثاء بقيمة 1.25 مليار دولار، كانت قد طرحتها الحكومة في 2018.

وركزت نشرة الصكوك على قواعد اعتراف البنوك المركزية الخليجية بشراء الأوراق المالية مع استهداف الحكومة توسيع قاعدة الممولين لتمتد إلى دول مجلس التعاون الخليجي.

وحصلت الشركة المصرية المالية للتصكيك السيادي على حقوق انتفاع لمدة 50 عامًا لعدد من الأصول العقارية المملوكة للدولة، وستصدر بموجبها صكوك، على أن تدفع الدولة إيجارات للشركة تعادل العائد الذي سيتم دفعه لحاملي الصكوك، بحسب وثيقة التصنيف الائتماني التي أصدرتها ستاندرد أند بورز، لبرنامج التصكيك البالغ قيمته 5 مليارات دولار.

واختارت مصر بنوك سيتي جروب وكريدي أجريكول والإمارات دبي الوطني وأبوظبي الأول وإتش إس بي سي لترتيب الإصدار المحتمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى