“آي صاغة” : 21.4% ارتفاعا في أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال إبريل

المدير التنفيذي للمنصة : الأسعار ارتفعت بقيمة 470 جنيهًا في سابقة هي الأولى في تاريخ مصر

قالت منصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالسوق المحلية قفزت بنسبة 21.4 % خلال تعاملات شهر إبريل ، في سابقة هي الأولى في تاريخ مصر ، تحت وهم العرض والطلب، بينما ارتفعت الأوقية بنسبة 1% فقط بالبورصة العالمية.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 470 جنيهًا بالسوق المحلية خلال تعاملات شهر أبريل الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2200 جنيها، ولامس مستوى 2900 جنيها، واختتم تعاملات الشهر عند مستوى 2670 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بقيمة 158.7 دولارًا بالبورصة العالمية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1970 دولارًا، ولامست مستوى 2010 دولارات، واختتمت التعالات عند مستوى 1990 دولارًا.

أضاف أن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 240 جنيهًا وبنسبة 9.9 % خلال تعاملات الأسبوع مساء أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبع عند مستوى 2430 جنيها ولامس مستوى 2900 جنيه واختتم التعاملات عند مستوى 2670 جنيها، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 6 دولارات وبنسبة 0.3% ، حيث افتتحت الاوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 1984 دولارا ولامست مستوى 2000 دولار واختتمت التعاملات عند مستوى 1990 دولارا.

أشار إمبابي إلى أن أسواق الذهب شهدت اضطرابات خلال شهر إبريل وخاصة الأسبوع الأخير من الشهر، نتيجة التلاعبات الفجة في الأسعار، تحت وهم العرض والطلب، مشتغلين تزايد اقبال المواطنين على شراء الذهب بغرض التحوط والحفاظ على قيمة الأموال في ظل مخاوف تراجع الجنيه أمام الدولار. م دفع البعض لتسعير الذهب بأسعار تحوط للدولار تتجاوز السعر بالبنك المركزي والأسواق الموازية، حيث بلغت قيم التحوط إلى نحو 50 جنيهًا.

أوضح أن “آي صاغة” اتجهت لتعليق نشر أسعار الذهب أكثر من مرة خلال الشهر، نتيجة اعتماد مسعرو السوق تسعيرًا محليًا غير عادل يتسم بالمبالغة، ولا يرتبط بمحدات السوق كأسعار البورصة العالمية، و سعر صرف الدولار الرسمي وآلية العرض والطلب .
أضاف أن الأسعار تعرضت لتحركات عنيفة وحادة خلال تعاملات اليوم في ظل استقرار أو تحرك هامشي للبورصة العالمية، كما تداول أكثر من سعر للتنفيذ، واعتمدت بعض المحلات أسعار بيع تتراوح بين 2800 جنيه و 2900 جنيه، كنوع من التأمين، نتيجة تعرضها لخسائرة كبيرة، وصعوبة تعويض الكميات المباعة بنفس أسعار البيع، نتيجة التغيرات السريعة في الأسعار المعلنة داخل السوق.

أشار إلى أن” آي صاغة”طالبت مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، بصفتها الجهة المنوط بها وينعقد لها الاختصاص في الرقابة على الأسواق، بضرورة إصدار بيانًا للرأي العام تكشف فيه عن حجم إنتاج ومدموغ شركات الذهب من السبائك والجينهات خلال الربع الأول من العام الجاري، فارتفاع أسعار الذهب بهذه الوتيرة يؤكد على زيادة حجم الإنتاج والمبيعات لنحو 3 أضعافها على الأقل، وفقًا لآلية العرض والطلب، التي يتخذه البعض ذريعة في زيادة الأسعار.

أضاف أن نشر المصلحة لبيانات الدمغ لشركات السبائك سيدحض ذريعة العرض والطلب، بدعي أنها العامل المؤثر في ارتفاع الأسعار لهذه المستويات غير المسبوقة، كما ستكشف عن حجم الذهب المتداول بالأسواق والمهرب والمدموغ خارج المصلحة.

أكد أن ذريعة العرض والطلب وسيلة للتلاعب بدعوى أن السوق حر والطلب مرتفع مع نقص الخام، لكن لماذا يتفاعل السوق مع حركة ارتفاعات السعر العالمي، وينفصل عنه وقت التراجع؟ ، لافتا إلى أن تزايد الطلب لن يحرك الأسعار بهذه الوتيرة خلال تعاملات واحدة، خاصة وأن أسعار البورصة العالمية مستقرة لمدة تزياد عن 16 جلسة تداول، كما ارتفعت أسعار الفضة بنفس نسب ارتفاع الذهب تقريبًا، على الرغم من الطلب المنخفض عليها، ما يؤكد شبهة في التلاعب في الأسعار.

لفت إلى ضرروة تحرك الأجهزة المعنية في الحفاظ على مدخرات المواطنين وطرح أسعار عادلة، تتوافق مع الأسعار العالمية وسعر الصرف العادل، وآلية العرض والطلب الحقيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى