البنك المصرى لتنمية الصادرات يوقع بروتوكولا لتمويل 5 منح دراسية لطلاب مدينة زويل
وقّع البنك المصري لتنمية الصادرات ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، اتفاقية تعاون لتمويل 5 منح دراسية للطلاب الجدد لمدينة زويل لعام 2019 – 2020، وذلك بمقر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر بحضور وفد من إدارة البنك.
ويحرص البنك على دعم مدينة زويل والطلاب الجدد بجامعة العلوم والتكنولوجيا، نظرًا لما تقوم به المدينة من جهود مضنية لدعم الابتكار والبحث العلمي، والعمل على خلق جيل جديد قادر على الابتكار، ووضع اسم مصر على خارطة دول العالم في البحث العلمي.
وتقوم مدينة زويل باختيار عدد من الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الاستفادة من هذه المنحة وفقا للمعايير التي تم وضعها من قِبل إدارة المدينة، والتي يأتي على رأسها تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المستحقين؛ وذلك من أجل ضمان استمرارية استفادة الطلبة.
وأعرب الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن امتنانه من ثقة القطاع الخاص عامة، والبنك المصري لتنمية الصادرات خاصة، فيما تقوم به المدينة من إثراء منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر، فلولا تلك الجهود لم نكن لننال ثقة الداعمين.
وقال “صدقي”، أننا نحرص في مدينة زويل على مواكبة كل ما هو جديد في الجامعات العالمية، وتقديمه على أيدي أفضل الأساتذة المصريين الذين أثبتوا خلال السنوات القليلة الماضية مدىي إيمانهم بما تقوم المدينة في المساهمة، والعمل على رفع كفاءة الطالب المصري، وخلق جيل قادر على إحداث نقلة نوعية من خلال التعليم المتميز القائم على الابتكار.
وأضاف “أننا نحرص على استقطاب كافة الطلاب المتميزين من جميع أنحاء الجمهورية من أجل تكافؤ الفرص لكل مبتكر صغير، حيث إن كل طالب مصري له الحق في دعمه تعليميا، حتى يستطيع أن يصل إلى العالمية وتسخير علمه من أجل خدمة الإنسانية”.
وأوضحت مرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، أن استراتيجية البنك تهدف إلى استدامة المسئولية المجتمعية لدعم المجتمع ككل، ومن هنا كان الاهتمام بدعم التعليم والصحة وأيضا كافة المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى إحداث تنمية حقيقية داخل مجتمعنا واستفادة جميع الفئات، خاصة الشباب لدورهم الرئيسي في القيادة المستقبلية.
وتعد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إحدى أهم المنارات العلمية التي تساهم في تنمية منظومة البحث العلمي في مصر، حيث إنه لن يحدث تقدم وتطور إلا من خلال التعليم والبحث العلمي، وما تقوم به مدينة زويل يستحق أن نكرّس مجهوداتنا لصالح التعليم المتميز.
وأشارت “سلطان” إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تقدما مشهودا في مجال البحث العلمي عالميا، وأصبحت الريادة للمبتكرين والموهوبين، فالبحث العلمي هو المحرك الرئيسي لعملية تحول الاقتصاد المصري من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، فضلا عن وضع حلول وعلاج للمشاكل الصحية والمجتمعية، التي تؤثر على إنتاجية الفرد، وتعوق عملية التنمية الشاملة للمجتمع ككل.