“أوباي” تعتزم الحصول على رخصة إنشاء بنك رقمي في مصر

محمود خضر: 50 مليار دولار حجم مبيعاتنا في المنطقة العام الماضي

أعلنت شركة أوباي عزمها التقدم بطلب للحصول على رخصة إنشاء بنك رقمي في مصر برأسمال 60 مليون دولار، وفقًا لقواعد ترخيص وتسجيل البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها التي أصدرها البنك المركزي المصري مؤخرًا.

وتعد هذه الخطوة في إطار إلتزام “أوباي” بدورها في تطوير الاقتصاد الرقمي المصري ودعم خطط الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتعزيز مبادئ الشمول المالي، وبناء مجتمع أقل اعتمادًا على المعاملات النقدية، باستخدام أفضل حلول التكنولوجيا المالية في السوق المصري المقدمة من أوباي وأكثرها سرعة وأمانًا، إلى جانب خبرتها في مجال التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونيجيريا وباكستان.

وتهدف “أوباي” إلى تعزيز خدماتها بالابتكار وأحدث الحلول التكنولوجية لتلبية احتياجات السوق المصري، وتيسير إجراء المعاملات المالية والبنكية على العملاء، حيث ستعمل الشركة من خلال البنك الرقمي على إتاحة خدمات الإقراض والادخار وخدمات البطاقات عبر الإنترنت دون حاجة العملاء إلى الذهاب للفروع، بجانب خدمات أوباي لقبول المدفوعات مثل نقاط البيع وبوابة الدفع الرقمية والمحافظ الإلكترونية.

وقال محمود خضر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات الاستراتيجية بشركة أوباي، إن الشركة متحمسة للحصول على رخصة إنشاء بنك رقمي في مصر، والعمل بالتعاون مع البنك المركزي المصري، وكافة الجهات المعنية لبدء هذه الخطوة التي تمثل بداية جديدة لمواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية.

وأوضح أن الشركة مؤهلة لإحداث طفرة في هذه الصناعة حيث تمتلك خبرة تمتد إلى 5 سنوات في قطاع التكنولوجيا المالية في البلدان التي تعمل بها الشركة، مما يمثل دفعة حقيقية نحو تحقيق النجاح والإنجاز في مصر.

وتابع خضر: “حققنا نجاحات كبيرة في العام الماضي، حيث بلغت قيمة مبيعاتنا في المنطقة أكثر من 50 مليار دولار، بينما وصل عدد مستخدمي تطبيق أوباي في جميع الدول حوالي 30 مليون مستخدم، ونطمح في تجاوز هذه الأرقام في العام الحالي وتحقيق نسب قياسية غير مسبوقة”.

وتوجه خضر بالشكر لقيادات البنك المركزي على المبادرات التي يطلقها لخلق مناخ داعم لصناعة التكنولوجيا المالية وعلى الدعم الغير محدود لقطاع التكنولوجيا المالية وتوجيهات قياداته نحو النهوض بالاقتصاد الرقمي والدور العظيم الذي يقوم به من أجل تنمية وتطوير هذه الصناعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى