استطلاع لـ “بلومبرج” : مصر تتجه اليوم لوقف زيادات الفائدة للمرة الثالثة على التوالي
البنك المركزي المصري قد يلجأ إلى حلول بديلة لمحاربة التضخم بعيداً عن التشديد النقدي
من المستبعد أن يؤدي التضخم القياسي في مصر إلى دفع البنك المركزي لإقرار زيادة جديدة على أسعار الفائدة اليوم، والتي ستكون الأولى من نوعها منذ مارس الماضي، حيث يفضل واضعو السياسات النقدية في البلاد اللجوء إلى أدوات بديلة لمعالجة ضغوط أسعار المستهلكين، إلى أن تنتهي أزمة شح العملة الأجنبية الطاحنة، بحسب بلومبرج.
وأجمع 11 محلل اقتصادي شملهم استطلاع بلومبرج ، باستثناء واحد ، على أن لجنة السياسة النقدية لن ترفع سعر الفائدة القياسي عن معدله الحالي البالغ 18.25% للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع المرتقب اليوم الخميس.
وقال غيرجيلي أورموسي، محلل الأسواق الناشئة بمصرف “سوسيتيه جنرال” في لندن: “رغم استبعاد احتمال رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية، فإننا نتوقع اتجاهه إلى زيادة نسبة متطلبات الاحتياطي الإلزامي ، لكن في نهاية المطاف سيكون رفع سعر الفائدة بشكل مباشر أمراً حتمياً، والأمر نفسه ينطبق على خفض قيمة الجنيه”.