10 جنيهات ارتفاعا في أسعار الذهب محليا خلال تعاملات اليوم
زاد سعر الجرام عيار 21 لـ 3615 جنيهًا
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، بقيمة 10 جنيهات ، مع ارتفاع الأوقية عالميا لمستويات قياسية جديدة، بعد أن لامست 2680 دولارًا، مدعومة بانخفاض أسعار الفائدة عالميًا، وتكثيف الصراعات الجيوسياسية، وزيادة توقعات التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع لـ 3615 جنيهًا، بزيادرة قدرها 10 جنيهات عن مستواه أمس ، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 20 دولارًا لتسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2676 دولارًا.
أضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4131 جنيهًا، والجرام عيار 18 سجل 3099 جنيهًا، فيمَا سجل الجنيه الذهب نحو 28920 جنيهًا.
وأوضح إمبابي أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تتداول عند مستويات تجاوزت فيها أعلى مستوياتها التاريخية لتسجل الأوقية عند 2680 دولارًا، مدعومة بانخفاض أسعار الفائدة العالمية، وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وضعف الدولار الأمريكي، بسبب زيادة احتمالات استمرار الفيدرالي الأمريكي في استراتيجيته في التيسير النقدي، ووسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس مع نهاية العام.
أضاف أن القرارات التي اتخذها بنك الشعب الصيني والبنك المركزي السويدي والبنك المركزي التشيكي بخفض أسعار الفائدة خلال الأيام الأخيرة عززت قوة الذهب وجعلته أكثر جاذبية للمستثمرين.
أشار إلى أن تزايد الصراع في المنطقة عزز من إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، ومن بينها الذهب ما دفع الطلب لأعلى مستوياته.
وعلى الرغم من أن بيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة ، التي جاءت أعلى من المتوقع لشهر أغسطس ، وطلبات الرهن العقاري القوية يوم الأربعاء لم تضف أي دليل على أن انكماش الاقتصاد الأمريكي، إلا أن الأسواق تواصل التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع في نوفمبر ، كما عزز انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 98.7 في سبتمبر من 105.6 المعدل بالزيادة في أغسطس، من مخاوف المستثمرين، والتي دفعت أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة خلال الأسبوع الجاري.
وفي سياق متصل تترقب الأسواق تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، للحصول على مزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، بجانب بيانات سوق العمل، وطلبات إعانة البطالة.