استقرار السعر الفوري للذهب عالميا عند 2659.71 دولار للأوقية
حول المتداولون تركيزهم إلى تقارير التضخم الأميركية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع
استقر سعر الذهب في التعاملات المبكرة عالميا ، اليوم الثلاثاء ، بينما حول المتداولون تركيزهم إلى تقارير التضخم الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على التوقعات قبل قرار الفيدرالي الأخير بشأن أسعار الفائدة لهذا العام.
وبحسب بلومبرج ، استقر السعر الفوري للمعدن النفيس عند 2659.71 دولار للأوقية ، بعد ارتفاع بنسبة 1% أمس الإثنين ، وهو أعلى مستوى له في أسبوعين، بعد أن أضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطياته للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار، وارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم بشكل طفيف، بينما استقرت أسعار البلاتين.
كما عززت المخاوف الجيوسياسية الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف من فراغ في السلطة بسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وستقدم بيانات يومي الأربعاء والخميس للمسؤولين في الفيدرالي نظرة أخيرة على موقف التضخم قبل اجتماعهم الأسبوع المقبل.
وقد تعرقل أي إشارة إلى تعثر التقدم في كبح ارتفاع الأسعار فرص خفض أسعار الفائدة، رغم أن سوق عقود المقايضات تتوقع بنسبة 86% خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس. عادةً ما تكون تكاليف الاقتراض المرتفعة سلبية بالنسبة للذهب، حيث إنه لا يدر فوائد.
وقد يرتفع سعر الذهب بسرعة إلى 3000 دولار للأونصة إذا ارتفع الطلب في الصين، أو إذا أدت سياسات دونالد ترمب إلى خطر تدهور التوقعات المالية في أميركا
وارتفع الذهب إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 2790 دولاراً للأوقية في أكتوبر، مدعوماً بتحول “الفيدرالي الأمريكي” نحو التيسير النقدي، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وتراجعت الأسعار منذ ذلك الحين مع ارتفاع الدولار عقب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية، لكنها لا تزال أعلى بنسبة 28% هذا العام.