جرام الذهب عيار 21 يرتفع لـ 3760 جنيهًا خلال تعاملات اليوم

بزيادة قدرها 10 جنيهات مقارنة بختام تعاملات الأمس

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.7%، وسط ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية وإشارات الفيدرالي الأمريكي لتحديد توجهات السياسية النقدية خلال الفترة المقبلة.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت اليوم بنحو 10 جنيهات، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر الجرام عيار 21 مستوى 3760 جنيهًا، في حين اختتتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنحو 19 دولارًا لتسجل مستوى 2640 دولارًا.

وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4297 جنيهًا، والجرام عيار 18 سجل 3223 جنيهًا، فيما سجل الجرام عيار 14 نحو 2507 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30080 جنيهًا.

وأشار إمبابي إلى ارتفاع أسعار الذهب بالسوق المحلية بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لكنها ظلت في نطاق ضيق، وسط حالة من عدم اليقين، مع ترقب الأسواق لمؤشرات الاقتصاد الكلي الأمريكية، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

أضاف أن أداء الذهب في الأسبوع المقبل سيعتمد بشكل كبير على البيانات الاقتصادية واتجاهات سوق السندات، حيث أن ضعف بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية سيؤدي إلى تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، وتعزيز جاذبية الذهب وسط مخاوف التضخم المتزايدة، بينما يؤدي ارتفاع قوة سوق العمل إلى ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة، ويحد من إمكانات صعود الذهب في الأمد القريب.

ولفت إلى أن الصورة الأوسع للذهب تظل إيجابية، وأن تحرك الأسعار في الأمد القريب سوف يعتمد على اتجاه العائدات والدولار.

أوضح أن تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقبل سيلعب دورًا محوريًا في تشكيل معنويات السوق، وقد يعزز ضعف الوظائف إلى زيادة التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى خفض عائدات الخزانة وإضعاف الدولار، وكلاهما يدعم ارتفاع أسعار الذهب،

تابع “ومن ناحية أخرى، قد تعزز قراءة سوق العمل القوية موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر، مما يحد من احتمالية التيسير النقدي الحاد، وهذا من شأنه أن يدفع العائدات إلى الارتفاع ويعزز الدولار، مما يضع ضغوطًا هبوطية على الذهب”.

واتجهت البنوك المركزية العالمية لشراء الذهب بغرض تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار، منذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها الكامل لأوكرانيا في عام 2022

واشترت البنوك المركزية العالمية 694 طنًا من الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، في حين أعلن بنك الشعب الصيني في نوفمبر أنه استأنف عمليات شراء الذهب بعد توقف دام ستة أشهر.

وتولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا للتطورات السياسية، من المتوقع على نطاق واسع أن تسهم التعريفات الجمركية والسياسات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الضغوط التضخمية، وهو ما قد يدعم الذهب كتحوط ضد التضخم، كما تستمر التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط في إضافة جاذبية الذهب كملاذ آمن.

ومن المقرر أن ينصب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى