محافظ البنك المركزي يكرم لبنى هلال
قام طارق عامر محافظ البنك المركزي بتكريم لبنى هلال نائب المحافظ السابق بمناسبة انتهاء فترة عملها بالمركزى.
يأتى هذا التكريم تقديراً للجهود التى قامت بها هلال والدور الفعال الذي قامت به في إدارة العديد من الملفات الهامة، ومنها مساهمتها في تنفيذ برنامج الإصلاح المصرفي المتكامل خلال الفترة من 2004 إلى 2010، وكذلك برنامج الإصلاح النقدي والاقتصادي الذي بدأ في 2016.
ومن جانبها أعربت لبنى هلال عن خالص شكرها وتقديرها لمحافظ البنك المركزى على الثقة التي أولاها إياها لتولى المسؤولية والدعم المستمر خلال السنوات الماضية ، متمنية له ولجميع العاملين في البنك المركزي كل التوفيق والمزيد من النجاحات في خدمة الوطن.
لبنى هلال كانت أول سيدة تشغل منصب نائب محافظ البنك المركزى فى مصر على الإطلاق.
وكانت هلال تشغل أيضا عضوية لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى ، وعضو المجلس القومى للمدفوعات برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
عملت لبنى هلال عضوا في مجلس إدارة الشركة المصرية للإتصالات ، وتولت رئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لإعادة التمويل المصري العقاري ، وعضو في المجلس التنسيقي للبنك المركزي.
كما تولت منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لضمان مخاطر الإئتمان ، ورئاسة الإتحاد المصري للتمويل العقاري ، كما عملت كخبيرة اقتصادية في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، ونائب لرئيس المعهد المصرفي المصري.
أشرفت لبنى هلال على إعداد وتنفيذ برنامج التطوير وإعادة هيكلة القطاع المصرفى بمرحلتيه الأولى والثانية منذ عام 2004 حتى امتدت إلى عام 2011م، كما مثلت البنك في العديد من المؤسسات المصرفية ، منها عضويتها في مجلس إدارة المصرف العربي الدولي، والمصرف المتحد، وبنك الاستثمار القومي، والصندوق الاجتماعي للتنمية.
لبنى هلال تم اختيارها كثانى أقوى شخصية نسائية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ، ضمن قائمة مجلة فوربس لأقوى 100 شخصية نسائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2016.
كما صنفت أيضا في 2017 ، في قائمة النساء الأقوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيامن المجلة نفسها ، وحصلت على المركز الثالث ضمن قائمة السيدات الأكثر تأثيرا في القطاع الحكومي.
قالت عنها مجلة فوربس الشرق الأوسط أنها إعتادت على صنع الإنجازات المؤثرة وتخطي العقبات .
ففي عام 2011 ، كانت أول امرأة تشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري .بعد ذلك بعامين، أصبحت أول امرأة تستقيل من هذا المنصب أيضاً. لكنها لم تبتعد طويلاً، ففي عام 2015، عينت من جديد في المنصب ذاته.
وقبل استقالتها عام 2013 ، أمضت عقدًا من الزمن تقريباً في البنك المركزي المصري، وخلال ذلك مر الاقتصاد المصري بالأزمة المالية العالمية عام 2008 ، فضلاً عن الثورة التي أثرت على اقتصاد البلاد.
وهي تثني على الإصلاحات المصرفية التي نفذها البنك المركزي خلال تلك الأعوام، لأنها ساعدت مصر على الصمود في وجه التقلبات.
منذ عودتها الى البنك المركزي المصري عام 2015 ، وجدت لبنى هلال نفسها من جديد وسط أوضاع اقتصادية غامضة، فمصر تعاني تضخماً متزايداً، وهذا جزء من صراع اقتصادي أكبر ، والبنك المركزي المصري، بوصفه السلطة النقدية في مصر، يعد أحد أهم المؤسسات التي تواجه تلك الأوضاع العصيبة وتحاول التغلب عليها.