بعد ارتفاع قياسي.. إستقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية
استقرت أسعار المشغولات الذهبية، اليوم الأحد، عند مستوياتها القياسية ، وذلك بعد كسر سعر الأوقية عالمياً حاجز ال 1900 دولار للمرة الأولى منذ 2011، مع زيادة الإقبال على شراء الذهب كملاذ آمن للإستثمار ، مع زيادة الخلافات بين الجانبين الأمريكي والصينى والمخاوف من تضرر الاقتصاد العالمي المترنح بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا.
وصعد سعر الأوقية عالمياً في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 1899.68 دولار للأوقية بنهاية تعاملات أمس السبت ، وذلك بعد بلوغ 1905.99 دولار، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011.
والأسعار متجهة لزيادة 5% على أساس أسبوعي، وهو أفضل أداء لها منذ الأسبوع المنتهي في 27 مارس.
وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة بزيادة 0.4 % عند 1897.5.
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 6784 جنيها ، واستقر متوسط سعر الجرام عيار 21 عند 848 جنيها للبيع ، 845 جنيها للشراء .
وبلغ سعر الجرام عيار 24 نحو 969.14 جنيه ، وسجل سعر الجرام عيار 18 نحو 726 جنيها .
وأكد عمر سلامة أحد تجار الذهب أن الأسعار استقرت اليوم الأحد عند مستوياتها التى لم تسجلها منذ عام 2011 ، وذلك بسبب إجازة البورصة العالمية والصاغة بالسوق المحلية.
أشار إلى أن القفزات التى حققتها أسعار الذهب تعود إلى الارتفاعات غير المسبوقة التى سجلتها الأوقية فوق حاجز الـ 1900 دولار.
وقال تاي وونج مدير تعاملات مشتقات المعادن الأساسية والنفيسة لدى بي.إم.أو ”المخاوف من مزيد من التباطؤ الاقتصادي بسبب الخلاف الأمريكي الصيني المر الآخذ في التنامي يعتبر سببا لترجيح استمرار الدعم الحكومي والنقدي عالميا لفترة أطول“.
وفي تصعيد جديد، أمرت الصين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة تشنغدو، وذلك ردا على مطالبة الولايات المتحدة للصين بإغلاق قنصليتها في هيوستون.