عامر يؤكد قوة واستقرار أداء القطاع المصرفي المصري خلال اختبارات وضغوط جائحة كورونا
استعرض طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري النشاط العام للقطاع المصرفي والبنوك، حيث أكد عامر على قوته واستقرار أدائه خلال اختبارات وضغوط جائحة كورونا، وكذلك القدرة على تحمل الصدمات والمخاطر.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم ، مع طارق عامر محافظ البنك المركزي، وجمال نجم نائب محافظ البنك للاستقرار المصرفي، ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك للإستقرار النقدي، ومي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك.
وخلال الإجتماع أوضح عامر أن قوة القطاع المصرفي جاءت نتيجة تمتع منظومة البنوك المصرية بأصول مرتفعة من رأس المال والسيولة، فضلاً عن قيام القطاع المصرفي خلال الفترة من 2016-2020 بزيادة ضخ القروض للقطاعات الخاصة والحكومية والعائلية، مما أدى إلى تعظيم حجم الاستثمارات والمساهمة في دفع العملية التنموية وتوفير السيولة النقدية وزيادة فرص العمل.
وأكد طارق عامر أن الوضع الحالي للإحتياطي النقدي الأجنبي يعتبر في مستوى قوي وآمن، وهو ما أدى إلى استقرار أسعار الصرف، وتحقيق سيولة في النقد الأجنبي، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تجاوز تداعيات كورونا خلال العام الماضي، حيث أثنى السيد الرئيس في هذا الإطار عل أداء البنك المركزي الذي جاء متناغماً مع كافة المؤسسات الحكومية ومواكباً للتوجه الاقتصادي العام للدولة.