اليوم .. انطلاق اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين

تنطلق اليوم الاثنين ، ولمدة 7 أيام، اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين في العاصمة الأمريكية واشنطن.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة بعنوان “الطريق إلى الأمام.. معالجة الازمات المتعددة في زمن التقلبات” بحضور رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا.

ومن المقرر أن تناقش الجلسة مشكلات التباطؤ الاقصادي العالمي وارتفاع التضخم، وأزمة الغذاء والطاقة، والحرب في أوكرانيا، والتأثير السلبي المستمر لفيروس كورونا، وتغير المناخ ، وتفاقم الفقر.

كما يشهد اليوم الأول جلسات بعناوين: “الدول الهشة والفساد – نحو مشاركة معززة للمؤسسات المالية الدولية” و” تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي في إفريقيا جنوب الصحراء” و”ديون الشركات والرقمنة في آسيا” و”النهوض من أجل الناس والكوكب”.

ويشهد اليوم الثاني لقاءين صحفيين الأول حول آفاق الاقتصاد العالمي والثاني حول تقرير الاستقرار المالي العالمي، وفعاليات بعناوين ” تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على الأسر الأوروبية” و”ديناميكيات الأجور بعد كورونا”، و”فروق الأجور بين القطاعين العام والخاص عبر البلدان والتوقيتات” و”منظمات المجتمع المدني في المراقبة والتقييم في عالم ديناميكي وسريع التغير” و” تغير المناخ والنمو في القوقاز وآسيا الوسطى” و”اضطرابات سلسلة التوريد والتضخم في إفريقيا جنوب الصحراء” و”هل تتراجع توقعات التضخم؟” ” النمو الشامل: أساس الانتعاش الدائم”.

أما اليوم الثالث فيشمل عدة فعاليات من بينها لقاء صحفيا حول السياسات المالية العالمية وفعاليات لمناقشة “إشراك المؤسسات الدينية الأفريقية من أجل الانتعاش الاقتصادي الشامل لأفريقيا” وسياسة البنك المركزي الأوروبي ومبادرات معايير بيانات صندوق النقد الدولي ومكافحة التضخم مع تشديد الأوضاع المالية.

ويبدأ اليوم الرابع بلقاء صحفي لكريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي، كما يشهد لقاء صحفيًا لجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي ونقاشا حول الاتقصاد العالمي فضلا عن فعالية ثفافية حول المغرب وتتكرر في اليوم التالي.

يشهد اليوم الخامس لقاءين صحفيين لأبي إيمرو سيلاسي، رئيس قسم إفريقيا في صندوق النقد الدولي، وألفريد كامر، رئيس قسم أوروبا في الصندوق.

تختتم الفعاليات في اليوم الأخير بفعاليتين بعنوان “الضرائب زمن التضخم المرتفع” و”تسريع الاستدامة المالية والاستثمار في التنمية البشرية في منطقة المحيط الهادئ”.