“شل” و “كايرون إنرجي” تضخان 340 مليون دولار استثمارات لزيادة الإنتاج من البترول بالبحر المتوسط وخليج السويس 

منها 222 مليون دولار تخص شركة شل مصر لتنفيذ المرحلة العاشرة لزيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات التي يمكن استخراجها من الغاز الطبيعي

عقد كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية لقاءات مشتركة مع رئيسى شركتى شل العالمية في مصر وكايرون إنرجي ، استمراراً لسلسة المباحثات التي يعقدها مع شركات البترول العالمية العاملة في مصر ، لمتابعة خطط ضخ استثمارات جديدة لزيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعى.

والتقى وزير البترول مع داليا الجابرى رئيسة مجلس إدارة شركة شل مصر حيث جرى استعراض المشروعات المختلفة التي تنفذها شركة شل العالمية في مصر ، وخططها الحالية والمستقبلية والتنسيق لمواجهة التحديات ، حيث تمتلك شل محفظة استثمارية متنوعة في مصر ، عملت من خلالها على زيادة حجم أنشطتها بوتيرة متسارعة العامين الماضيين ، بوصفها شريك رئيسي لقطاع البترول في تنمية موارد البترول والغاز ، من خلال أعمال الاستكشاف والحفر والإنتاج ، بالإضافة إلى مجمع الغاز الطبيعى المسال بمنطقة إدكو ، وتنفذ برنامجاً لتنمية المرحلة العاشرة لإنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق ، بالإضافة إلى الإعداد لتنمية المرحلة الحادية عشر بالمنطقة نفسها ، والإنتهاء من حفر ثلاث آبار استكشافية جديدة بالبحر المتوسط ، وكذلك المبادرات الرائدة للمساهمة في تنمية المجتمع لدعم التعليم والحفاظ على البيئة وريادة الأعمال.

بدأ اللقاء باستعراض خطط مشروعي المرحلة العاشرة والحادية عشر لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعى غرب الدلتا بالمياه العميقة بالبحر المتوسط وأهمية دفع العمل بالمشروعين ، خاصة بعد توقيع اتفاق اليوم لضخ استثمارات جديدة في مشروع المرحلة العاشرة ، كما تم التأكيد على أهمية التعاون قطاع البترول وشل لحث سبل الإسراع ببدء العمل في تنمية كشفى غرب مينا وخوفو للغاز الطبيعى اللتين حققتهما الشركة في البحر المتوسط.

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية خلال اللقاء إلتزام الحكومة وقطاع البترول بالعمل المكثف مع شل لإنجاح الشراكة ودعم الأعمال والخطط الطموحة لزيادة معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعى من البحر المتوسط ، مشيرا إلى أن الحكومة تعى كافة التحديات وتعمل على تذليلها مع الشركاء ، كما أكد أهمية شركة شل كشريك رئيسى لقطاع البترول في مصر وأحد أهم اللاعبين الرئيسيين في صناعة الطاقة في مصر.

أشاد بتنويع استثماراتها في صناعة الغاز والبترول لتشمل أنشطة مختلفة ، وحرصها على القيام بمبادرات مجتمعية تخدم المجتمعات المحلية المحيطة بمناطق عملها.

وأوضحت الجابري خلال اللقاء التقدم الحالي في برنامج تنفيذ مشروعات غرب الدلتا العميق لإنتاج الغاز WDDM بمرحلتيها العاشرة والحادية عشر والاتفاقات الجديدة لضخ استثمارات المرحلتين ، كما أشارت إلى اعمالها في المناطق الجديدة بالبحر المتوسط وحفر 3 ابار استكشافية جديدة ونجاحها تحقيق كشفى “غرب مينا” و “خوفو” للغاز الطبيعى بمنطقة شمال شرق العامرية.

أكدت أن شل ملتزمة في مصر أن هناك فرص كبيرة وواعدة في مصر تعمل الشركة على استثمارها من خلال مشروعات كبرى للاستكشاف والإنتاج ، كما أكدت أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين قطاع البترول وشل لمواجهة التحديات ، بما يسهم في الإنطلاق نحو استثمار الفرص للنمو والإنتاج.

وعقب المباحثات وقع الوزير ورئيسة شل مصر وعلاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول اتفاقية بين الهيئة وشل وبتروناس الماليزية لضخ استثمارات إضافية في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة لتنفيذ المرحلة العاشرة لزيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات التي يمكن استخراجها من الغاز الطبيعى ، وذلك بإجمالي إستثمارات يبلغ 222 مليون دولار ، والتزام بحفر 3 ابار لإنتاج الغاز الطبيعى وإنشاء التسهيلات البحرية لوضع تلك الآبار على خريطة الإنتاج ، وجار العمل حالياً على حفر الابار الثلاث لوضعها علي خريطة الإنتاج بمعدل يتراوح بين 150 إلى 200 مليون قدم مكعب قبل نهاية العام الحالي، وجاء ذلك بحضور يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف وأحمد مصطفى وكيل الوزارة للإنتاج.

كما التقى وزير البترول والثروة المعدنية بوفد مسئولي شركة كايرون إنرجي ، الذي ضم عمرو دياب رئيس الشركة وديفيد توماس عضو مجلس الإدارة.

ورحب بدوي بمسئولى الشركة ، مؤكداً أن كايرون إنرجي شريك هام لمصر في إنتاج البترول والغاز ، من خلال استثماراتها المتعددة بالصحراوين الغربية والشرقية وخليج السويس والبحر المتوسط، والتزام قطاع البترول بدعم الشراكة مع الشركة لإستثمار المزيد من الفرص لزيادة الإنتاج، مؤكدا أهمية توجيه الجهود على التوازى في دعم أعمال البحث والاستكشاف لزيادة الاحتياطيات والإنتاج وتطوير البنية التحتية، الى جانب تطوير الخزانات المتقادمة لدعم الإنتاج مشيرًا إلى أهمية دور التكنولوجيات الحديثة في هذا الصدد لإستثمار الفرص، كما أكد على أهمية العمل على خفض تكلفة انتاج البرميل لزيادة الجدوى الاقتصادية.

وأكد مسئولو شركة كايرون انرجى على أن لديها برنامج عمل مكثف في مناطق امتيازها البرية والبحرية ، وأنها تخطط لزيادة عدد الحفارات في مناطق عملها للوصول للهدف المشترك لزيادة الإنتاج والاحتياطيات، كما أنها تتطلع لزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعى من مشروع تنمية حقل غرب البرلس البحرى.

وعقب المباحثات وقع وزير البترول ومسئولو كايرون إنرجى والجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول اتفاقية التزام منطقة جيسوم وطويلة غرب بخليج السويس بين الهيئة وشركتي كايرون وكوفبيك لضخ استثمارات جديدة لاستمرار عمليات التنمية وزيادة معدلات الانتاج والتوسع في رقعة البحث والاستكشاف ، بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 120 ملايين دولار ، والتزام بحفر 9 آبار منها 3 آبار استكشافية لزيادة أعمال الاستكشاف ، والتي ستساهم في زيادة الإنتاج من نحو 21 الف برميل خام يومياً الى 26 الف برميل خام يومياً.

جاء ذلك بحضور يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف ، وأحمد مصطفى وكيل الوزارة للإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى