بلومبرج : أسعار الذهب تحافظ على مستوياتها القياسية وسط التصعيد في الشرق الأوسط
الأوقية تستقر عند 2662.78 دولار والأسواق تترقب تقرير الوظائف الأمريكية
حافظت أسعار الذهب على مكاسبها، التي وضعتها بالقرب من أعلى مستوى تاريخي، مع تقييم الأسواق لتصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وتم تداول الذهب فوق 2660 دولاراً للأوقية بعد أن أغلق بارتفاع نسبته 1.1% أمس.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في “ساكسو بنك”: “الأسواق تتصرف كما هو متوقع عندما تصلها مثل هذه الأخبار”.
أضاف: “الذهب كان يعاني بالفعل من حالة إرهاق شراء، لذلك يحتاج الشراء الأخير للمعدن كملاذ آمن إلى الاستمرار لتجنب البيع من قبل الصناديق التي وضعت رهانات صعودية على الذهب بشكل خاطئ”.
وسجلت أسعار الفضة أعلى مستوى لها منذ عام 2012، حيث ساعدت التوقعات بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في زيادة أسعار المعادن النفيسة.
وارتفع الذهب بنسبة تقارب 30% هذا العام، محققاً سلسلة من الأرقام القياسية.
وعززت المكاسب الأخيرة من التوقعات بتخفيف أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، الذي بدأ دورة تيسير نقدي الشهر الماضي بخفض قدره 50 نقطة أساس.
كما كان المتداولون يقيّمون توقعات أسعار الفائدة. ويراهن متداولو عقود المقايضة على فرصة تبلغ واحداً من كل ثلاثة أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض نصف نقطة مئوية أخرى في نوفمبر، لكن هذا قد لا يتحقق كما هو متوقع، وفقاً لما حذر منه لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك”، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”.
وبالإضافة إلى أي تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، سيراقب المتداولون أيضاً تقرير الوظائف الأميركية لشهر سبتمبر، يوم الجمعة، والذي قد يكون حاسماً في تقديم رؤى حول وتيرة تخفيضات الفائدة من قبل الفيدرالي.
واستقر السعر الفوري للمعدن النفيس عند 2662.78 دولار للأوقية صباحاً في سنغافورة، وهو أقل من أعلى مستوى تاريخي له عند 2685.58 دولار الذي وصل إليه الأسبوع الماضي ، وتراجع مؤشر “بلومبرج” الفوري للدولار بنسبة 0.1% ، كما انخفضت الفضة وظلت أسعار البلاتين دون تغيير.