20 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب محلياً خلال أسبوع
سعر جرام الذهب عيار 21 افتتح التعاملات عند مستوى 3710 جنيهات واختتمها عند 3735 جنيهًا
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بقيمة 20 جنيها ، وبنسبة 0.7% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1%، بفعل استمرار الطلب على الأصول الآمنة بسبب التوترات الجيوسياسية، في ظل توقعات التيسير النقدي العالمي، وتوجه البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن سعر جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 3710 جنيهات، ولامس مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2721 دولارًا، ولامست مستوى 2758 دولارًا كأعلى مستوى لها على الإطلاق، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.
أضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3201 جنيه، فيمَا سجل الجرام عيار 14 نحو 2490 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 29880 جنيهًا.
أوضح إمبابي أن أسعار الذهب بالسوق المحلية تتداول بنحو 37 جنيهًا أقل من السعر العالمي، بفعل نمو نشاط التصدير ، لافتا إلى أن قرار البنك المركزي المصري بمد مهلة توريد حصيلة تصدير الذهب إلى 180 يومًا أدى لتعزيز نشاط التصدير، لاسيما مع هدوء الطلب، ومن ثم قلل من الضغط على الأسعار المحلية، لتوجه تجار الخام لخفض الأسعار عن السعر العالمي، لتحقيق هامش ربح.
أضاف أن حركة المبيعات في الفترة الحالية طبيعية، لاسيما مع استقرار سعر صرف الدولار، وهدوء الطلب، وموجة الشراء العالية انتهت بانتهاء الكاش مع المواطنين.
وقال إمبابي إن ما تردد عن إمكانية حدوث فقاعة العقارية أعاد المواطنين للذهب مرة أخرى، وعزز المبيعات بعد أن دخل السوق في حالة من الركود النسبي خلال موسم الصيف، وبداية موسم الدراسة.
أشار إلى أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية يرجع إلى استمرار الطلب على الذهب، وسط تداعيات التوترات الجيوسياسية، ومخاوف الانتخابات الأمريكية، في ظل التوقعات بأن تسرع البنوك المركزية وتيرة خفض أسعار الفائدة على مستوى العالم بشكل أكثر حدة.
أضاف أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت في منتصف تعاملات الأسبوع بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى تاريخي عند 2758 دولارًا، وذلك بفعل ارتفاع الدولار، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، وزاد من ضغوط الهبوط عمليات جني الأرباح ، في حين أظهرت البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة يوم الخميس أن نشاط الأعمال في القطاع الخاص استمر في النمو بوتيرة صحية في أوائل أكتوبر، مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات العالمي الأولي إلى 54.3 في أكتوبر من 54.0 في سبتمبر.
وفي سياق متصل تترقب الأسواق إصدار أول تقدير لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثالث في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات سوق العمل الأمريكي لشهر أكتوبر يوم الجمعة المقبل.