الذهب يفقد 4.5% من مكاسبه القياسية في أسبوع
تراجع الذهب ، أمس الجمعة، مسجلا أسوأ أداء أسبوعي له منذ مارس ، حيث انحسر الإقبال على المعدن النفيس نتيجة قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتعثر حزمة تمويل أمريكية لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
وفقد المعدن النفيس 4.5 % بنهاية الأسبوع الماضي بعد بلوغه ذروة غير مسبوقة عند 2072.50 دولار في السابع من أغسطس ، وتحقيقه مكاسب على مدار الأسابيع التسعة الماضية.
وهبط سعر الذهب إلى 1943.18 دولار للأوقية ، وجرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب بتراجع 1% إلى 1949.80 دولار.
كما لم يلق الذهب ، الذي يعتبر ملاذا آمنا ، دعما من بيانات اقتصادية ضعيفة من كل حدب وصوب، بما في ذلك بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، في حين انحسرت الآمال في حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية المرتبطة بفيروس كورونا بعد أن بدأت عطلة للكونجرس.
ويزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب الذي ربح أكثر من 28 % منذ بداية العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 4.9 % إلى 26.24 دولار للأوقية، وتتجه صوب إنهاء سلسلة مكاسب امتدت لتسعة أسابيع، وهي منخفضة 7.2 % منذ بداية الأسبوع الماضي .
وتراجع البلاتين 1.6 % إلى 941.79 دولار، وهبط البلاديوم 2.4 % إلى 1949.40 دولار.